بعد إشعال النيران في المدرسة انتقاما لخطيبته.. أبرز حالات الانتقام بسبب الحب

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

لم تعد الهدايا والورود هي فقط طرق التعبير عن الحب، فأحيانا يكون الحب والقتل وجهان لعملة واحدة، فالمحب هو ذلك  الشخص الذي يخاف علي حبيبيه من أي شيء، ويسعي لراحته، ولكن قد يصل الحب في بعض الأحيان إلي أعلي درجاته في القلب، فيقف العقل عاجزًا عن ردع ذلك الفيض الهائل من المشاعر، فتكون النتيجة هي وقوع الكارثة لا محالة.  

 

لذا تبرز "الفجر" أبرز القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام بدافع الحب في الفترة الأخيرة.

 

يشعل النيران في المدرسة انتقاما لخطبيته بعد رسوبها

 

حيث تلقت شرطة الحماية المدنية بالغربية، اليوم، بلاغا بوقوع حريق هائل بمدرسة كفر سالم النحال الثانوية التجارية بدائرة مركز السنطة، وبالتعامل مع البلاغ  المقدم، تم الدفع ب4 سيارات إطفاء، إلي مكان البلاغ المذكور، وتم إخطار مديرية أمن الغربية بالحادث لمتابعة التحقيقات.

وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الحماية المدنية، وتم حصار الحريق، وإخماده، دون امتداده إلي أجزاء باقي المدرسة،  ودون وقوع اصابات، وبالفحص تبين اشتعال النيران، في غرفتي الإداريين ومدير المدرسة، وتفحم ملفات الطالبات بأكملها، وتفحم كنترول الامتحانات، ووجود شبهة جنائية في الحادث.

وبالقيام بالمعاينة، وبعمل التحقيقات والتحريات، تبين أن وراء الواقعة شاب يدعى "محمد. د" 21 عاما، وبتحديد محل إقامة الجاني، وبعد القبض عليه، وباستجوابه، اعترف بقيامه بالواقعة.

حيث تبين إقدامه على إشعال النيران، انتقاما من إدارة المدرسة، بسب رسوب خطيبته الطالبة المقيدة بذات المدرسة، وعقب ارتكاب الواقعة، هرب إلى قريته التابعة لمحافظة المنوفية، وبأحالته للنيابة العامه، تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.


رجل أعمال يقتل زوجته وأولاده الثلاثة ثم انتحر بالرحاب


في عام 2018، تلقي قسم شرطة الرحاب، بلاغا بسماع دوى طلقات نارية من داخل فيلا سكنية بمدينة الرحاب، وبالتعامل مع  البلاغ المقدم، وبأنتقال أفراد من قوت الأمن إلي محل البلاغ، تبين وجود 5 جثث لرجل أعمال ويدعى «ع.س»، وزوجته وأطفالهم الثلاثة.

وتبين من التحريات أن الجاني كان يمر بضائقة مالية كبيرة، وأنه خسر كل أمواله، مما دفعه للإقتراض، وبعد عجزه عن سداد ديونه، قام باستاجر فيلا في الرحاب، هربًا من أصحاب الديون، الذين حرروا ضده محاضر، صدر في بعضها أحكام قضائية، وهو ما دفعه إلي ارتكاب الواقعة، خوفا من الحبس، ومرور أسرتة بضائقة مادية من بعد حبسه وعجزة عن سداد الديون، مما دفعه لقتلهم، خوفا عليهم.

 

قتلت زوجها لأنه أراد الزواج عليها

 

وتعود تفاصيل الواقعة، للعام الماضي، حيث تلقت مديرية امن القليوبية بلاغا يفيد بورود بلاغ من أحد المستشفيات بوفاة شخص يحمل جنسية عربية ومقيم قرية كفر الصهبى، بدائرة مركز شبين القناطر، ووجود شبهة جنائية بالوفاة، وادعاء زوجته إصابته بطعنة سكين أثناء التجهيز لذبح خروف بالمنزل.

وبانتقال فريق من رجال الشرطة، وبعمل المحضر اللازم، بالفحص تبين أن المجني عليه أصيب بجرح نافذ، وتوفى أثناء تلقى العلاج بأحد المستشفيات.
 

ومن خلال تكثيف التحريات، تبين وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته بسبب رغبته في الزواج عليها، حيث أنهما كانا يقيمان خارج مصر، وعادا منذ فترة، للإقامة مع أسرتها، كما ان الزوج يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، وإنه وكان قد تقدم لها لخطبتها عن طريق أحد معارف الأسرة، وانتقلت هي للإقامة معه في دولته، وأنجبت منه 4 أطفال صغار، بعد 10 سنوات من الزواج.


وبأستجوابها وبالضغط عليها تبين قيامها بمحاولة إخفاء الجريمة، بالادعاء بسقوطه على السكين أثناء الإعداد لذبح خروف، وقيامها بالواقعة، لرغبة زوجها في الزواج عليها، وتولت الجهات المختصة التحقيق، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.