نور ناجح لـ"الفجر الفني" التنوع هو سر تميز فريق "الحضرة"

خاص | مؤسس "الحضرة" يروي كواليس التحديات والصعاب التي واجهتهم.. ويوضح أسرار نجاح فريق الإنشاد الصوفي

الفجر الفني

مؤسس فرقة “الحضرة”
مؤسس فرقة “الحضرة” للانشاد الصوفي مع صحفي الفجر


عبر المنشد والمبتهل، نور ناجح، ومؤسس فريق "الحضرة"، للإنشاد الصوفي، عن سعادته البالغه بمشاركتهم في الدورة الـ30 لمهرجان الموسيقى والغناء، فضلاً عن تفاعل الجمهور الذي أعطاهم جرعة من الفرحة والانبساط.

 

مؤسس فرقة الحضرة للانشاد الصوفي مع محرر الفجر

 

سر خلطة نجاح "الحضرة" للإنشاد الصوفي

 

وعن سر خلطة نجاح فرقة "الحضرة"، واكد مؤسس الفريق لـ "الفجر الفني"، على أن الفريق يتميز بوصله الذكر الذي فتح الله عليهم بها وميزهم عن باقي فرق الانشاد الموجده بالساحة، لافتًا، أن التنوع والتجديد في دمج الالات الموسيقية في تقديم الابتهالات هو واحد من اهم عناصر النجاح التي ساهمت في تميزهم واستمراهم، بالاضافة إلى أن الاختلاف يساعد على  مخاطبة جميع الفئات وشرائح جمهور.

 

 

مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي مع محرر الفجر

 


كواليس مقطع الفيديو "الحضرة" للانشاد الصوفى داخل القطار

 

وعن مقاطع الفيديو التي روجت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لـ "الحضرة"، من داخل إحدى القطارات وهم يمدحون، ساهم في انتشار ونجاح الفرقة، مشير إلى أن الفكرة والهدف من فكره الانشاد والمدح في طرق السفر وداخل القطارات بالتحديد، هو أن هناك شريحة كبيرة من المواطنين لا تستطيع أن تحضر الحفلات، وأشار أن تلك الفكره قام بعملها أكثر من شخص وأصبحت وسيله لظهور.

 

 

مؤسس فرقة «الحضرة» للإنشاد الصوفي مع محرر الفجر


التحديات والصعاب التي تواجها "الحضرة" للإنشاد الصوفي

 

وتطرق المنشد والمبتهدل نور ناجح، عن التحديات التي تواجه "فرقة الحضرة"، وقال إن من اهمها هو قله المنتجين لهذا النوع من الفن، وبالتي تعتمد فرق الإنشاد أو المنشد، على الانتاج الشخصي، حتى يستطع أن يتواجد بشكل مستمر، فضلاً عن أن مصادر الدخل قليلة جدًا، لإن حفلات  الابتهال والانشاد تقدم في مناسبات قليله ومحدوده، بالاضافة إلى أن الضرائب التي تفرض عليهم كثيره، وعدد المسارح التي ينظم بيها الحفلات قليلة أيضًا. 

 

مؤسس فرقة الحضرة ومحرر الفجر

 

 

"الحضرة" للإنشاد الصوفي تتعبد في قلعة صلاح الدين

 

وكانت فرقة "الحضرة"، للانشاد الصوفى قد استهلت فعاليات اليوم الثالث لمهرجان القلعة للموسيقى والغناء، وتعبدت فى محراب الفن حيث ظهر اعضائها بملابس بيضاء وعمامات خضراء مميزة، وباصوات ندية وجمل لحنية لامست القلوب خلقوا طاقة روحانية ايجابية وارتحلوا فى  عالم الذكر والمديح الجهرى بنخبة من الاعمال كان منها باب القبول انفتح، إلى باب الكريم،  يارسول الله يا سندي، دعوني، خمار ليلي، لما نظرت، المسك فاح، يا جمال النبي، في ساحة الحسين، ايه العمل يا احمد،  يا ساكني البطحاء، أنت المليك، يا جمال الوجود، مدد يا سيدة وغيرها.