ارتفاع هامشى في الأسهم الأوروبية بضغط بيانات صينية ضعيفة تقوض المعنويات

الاقتصاد

بورصة فرانكفورت
بورصة فرانكفورت

تذبذبت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في شهرين يوم الاثنين إذ دفعت علامات على تباطؤ الاقتصاد الصيني المستثمرين للتحول إلى القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 بالمئة، ويجري تداول المؤشر القياسي على مقربة من المستويات التي يحتاجها لاستعادة كل خسائره التي مني بها في يونيو حزيران عندما هيمنت المخاوف حيال زيادات قوية في أسعار الفائدة الأمريكية والقلق بشأن الركود على المعنويات.

وجاءت أسهم شركات الرعاية الصحية بين أكبر الداعمين للبورصات الأوروبية في جلسة يوم الاثنين.

وارتفعت أسهم شركات الأغذية والمشروبات نحو واحد بالمئة لتقود المكاسب، تلتها أسهم شركات المرافق التي صعد مؤشرها 0.8 بالمئة.

وساعدت تلك المكاسب في التغطية على خسائر لأسهم شركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين وأسهم شركات النفط والتعدين بعد أن خفض البنك المركزي الصيني أسعار الإقراض الرئيسية في تحرك مفاجئ لإحياء الطلب بينما أظهرت بيانات أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سجل تباطؤا غير متوقع في يوليو تموز.

والمؤشر ستوكس 600 مرتفع بأكثر من عشرة في المئة منذ أن سجل أدنى مستوى في عام في يونيو حزيران، لكنه ما زال منخفضا 9.3 بالمئة عن مستواه في بداية العام.

ارتفعت الأسهم الأوروبية على نحو هامشي في ختام جلسة اليوم الإثنين الموافق 15 أغسطس آب لتواصل أدائها الإيجابي الذي شهدته بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

وارتفعت أسهم شركات الأغذية والمشروبات بنسبة 0.9% لتقود مكاسب سوق الأسهم الأوروبية، في حين انخفضت أسهم شركات التعدين بنسبة 1.6%.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.34% أو ما يعادل 1.48 نقطة إلى 442.35 نقطة، وارتفع FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.11% أو بنحو 8.16 نقطة إلى 7509.15 نقطة، كما صعد CAC 40  الفرنسي بنسبة 0.25% أو 16.09 نقطة إلى 6569.95 نقطة، في حين ارتفع DAX الألماني بنسبة 0.15% أو 20.76 نقطة إلى 13816.61 نقطة.

وصعد سهم Telecom Italia  خلال جلسة اليوم بعد أنباء عن إمكانية تحويل شركة الاتصالات إلى كيان خاص، في حين أغلق سهم Storskogen Group  السويدية على انخفاض بنحو 10% قبيل صدور نتائج الأعمال الفصلية للشركة عن الربع السنوي الثاني غدا الثلاثاء.

وواجهت أسواق الأسهم العالمية ضغوطًا اليوم بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في كل من الصين واليابان مما عزز المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقًا.

كانت الأسهم الأوروبية قد أغلقت جلسة الجمعة الماضية على ارتفاع بدعم من بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة، والتي تجاوزت التوقعات بالإضافة إلى قراءة التضخم في كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا عن يوليو تموز وكذلك بيانات الإنتاج الصناعي في يونيو حزيران.