"الغامدي" يحصل على جائزة رئيس جامعة ملبورن الأسترالية في التميز

منوعات

الدكتورعماد أحمد
الدكتورعماد أحمد الغامدي

 حصل الدكتورعماد أحمد الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز على جائزة رئيس جامعة ملبورن الأسترالية في التميز في رسائل الدكتوراه للعام 2022م ويعد ذلك تميزجديد للباحثين السعوديين.

هذا ويشار إلى أن  جائزة رئيس جامعة ملبورن الأسترالية في التميز تمنح للطلبة الباحثين المتميزين وممن أسهموا وبشكل كبير في تخصصهم العلمي أثناء دراستهم.

كما تعد جامعة ملبورن الأسترالية إحدى الجامعات المرموقة في العالم حيث أنها تحتل المركز الأول في أستراليا والمركز الثالث والثلاثون حول العالم حسب التصنيف الحالي (Times Higher education).

ويقول الدكتور عماد أحمد الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز قمت باستخدام وتطوير خوارزميات لتحليل محتوى الفيديوهات التعليمية وتطوير نماذج آلية باستخدام الذكاء الاصطناعي لقياس صعوبة الفيديوهات بالنسبة لمتعلمي اللغة الإنجليزية في الجامعات السعودية.

وأضاف الغامدى قمت بتطوير برنامج مفتوح المصدر لتحليل الفيديوهات بشكل آلي وذلك لمساعدة الباحثين في العلوم الإنسانية".

أوضح ايضآ الغامدي أن آلية الترشيح طويلة وتمر بعدة مراحل ابتداءً من ترشيح المحكمين الخارجين ومن ثم توصية لجنة الإشراف ومن ثم ترشيح عميد الكلية وأخيرًا اللجنة العليا لجائزة رئيس الجامعة".

يُذكر أن الدكتور الغامدي له العديد من الدراسات التي نشرت أفضل المجلات العلمية في تخصصه كما قام في مطلع هذه السنة بإنشاء مجموعة بحثية بالتعاون مع باحثين من جامعة كامبريدج وموناش وملبورن وشركة Google و Adobe في مشروعات بحثية تتعلق باللغويات الحاسوبية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

جامعة ملبورن

يذكر أن جامعةَ ملبورن هي جامعة عامة واقعة في فيكتوريا في مدينة ملبورن في أستراليا. وتعتبر هذه الجامعةَ ثاني أقدم جامعة في أستراليا والأقدم في فيكتوريا حرمها الجامعي الرئيسي الواقع في باركفيل الضاحية الداخلية في شمال ملبورن. هذه الجامعة هي عضو أستراليا ل «مجموعة الثمانية» أو مجموعة اللوبي والمجموعةِ الشكليةِ لجامعاتِ الحجر الرملي.

وجامعة ملبورن مصنفة بين الجامعاتِ العليا في أستراليا والعالم. تستوعب نحو 44،000 طالبِ وهي مدعومة من قبل تقريبًا 7،000 موظف (بدوام كامل أَو جزئي).

وفي 15 نوفمبر 2005 أعلنت الجامعة عن خطة إستراتيجية بعنوان «احترام مُتزايد». الجامعة ستدعم نشاطاتَها الثلاثة الرئيسيةَ — البحث والتَعَلّم والمعرفة — لكي تصبح واحدة من أفضل مؤسساتِ العالمَ. 

وفي 2008، قدّمتْ الجامعةَ نموذجَ ملبورن الجدالي والتي هي عبارة عن مجموعة من الممارساتِ المُخْتَلِفةِ في الجامعاتِ الأمريكية والأوربيةِ التي تَقُولُ أن الجامعةَ ستجعلُ من نفسها متسقة مع اتفاقيةِ بولوجنا حيث تضْمنُ أن درجاتَها لَها اعتراف دولي.الأستاذ جلين ديفيس أي سي هو وكيلُ الجامعة الحالي.