المملكة تؤكد استمرار دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته

السعودية

السعودية تؤكد استمرار
السعودية تؤكد استمرار دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته

شددت المملكة العربية السعودية، على استمرار دعمها للشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكده أن موقفها ثابت لن يتبدل بسماح المملكة للرحلات الجوية الدولية.

وأكدت المملكة أن قرارها باستخدام الطائرات والمجال الجوي لشركات الطيران يتعلق بالتزاماتها الدولية، ولا يقصد بها السير في خطوات أخري. 

 مرتبط بالتزاماتها الدولية، ولا تعني هذه الخطوة أنها مقدمة لخطوات أخرى.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد العتيق، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة أمس تحت البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية".


وقال: تجدد المملكة وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني، وتشدد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط بوصفه خيارًا استراتيجيًا لإنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات التاريخية التي شهدها العالم المعاصر، وذلك استنادًا على أساس حل الدولتين ووفقًا للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م، التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء احتلال إسرائيل لجميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية.
وأكد أنه إيمانًا من المملكة بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للاستجابة لهذه التحديات المشتركة والمتجددة التي تواجهها المنطقة والعالم، وتهيئة الفرصة للوصول إلى منطقة يسودها السلام والازدهار مع الحفاظ على التناغم العربي، فقد استضافت المملكة "قمة جدة للأمن والتنمية" بتاريخ 16 يوليو الجاري، وبمشاركة من قادة عدد من دول المنطقة، لافتًا في هذا الصدد إلى الترحيب الواسع إقليميًا ودوليًا بمخرجات القمة.
وسلط المستشار العتيق، على موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، مثمنًا جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة الحالية التي ترعاها الأمم المتحدة والسعي لتمديدها للمرة الثانية وذلك تماشيًا مع مبادرة المملكة المعلنة في مارس 2021م لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل، وضرورة التزام المليشيات الحوثية بالهدنة والتوقف عن استغلال معاناة المدنيين اليمينيين وفتح الممرات الإنسانية في تعز.
وشدد على أهمية إبقاء منطقة الخليج العربي منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وأهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الشأن، مؤكدًا أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من قبل بعض دول المنطقة، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأعرب القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي تعرضت له جمهورية العراق الشقيقة، واستهدف محافظة دهوك شمال العراق، مؤكدًا وقوفها إلى جانب حكومة العراق وشعبه الشقيق في مواجهة التحديات التي تهدد أمنه وسلامة أراضيه.