قُبض عليه بسبب مايوه وثلاثية صنعت منه نجم.. تعرف على مشوار يحيى شاهين الفني في ذكرى ميلاده

الفجر الفني

يحيي شاهين
يحيي شاهين

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل يحيي شاهين حيث ولد في عام ١٩١٧ وظهر عليه علامات الموهبة منذ دخوله مدرسة عابدين بسن الإبتدائية ثم بعد ذلك التحق بمدرسة العباسية الصناعية ونال دبلومة الفنون التطبيقية.

ويرصد لكم الفجر الفنى بداياته الفنية وأهم أعماله بالتزامن مع ذكرى ميلاده:-

 

اكتشفه الفنان بشارة وكيم وقدمه للفرقة القومية للتمثيل في أول ظهور له ودخل بالفعل إلي المجال الفني

 

انتقل إلي فرقة فاطمة رشدى حيث شارك فيها بعدة عروض مسرحية منها مسرحية "مجنون ليلى" و"روميو وجوليت".

أول ظهور 

كان أول ظهور له في فيلم دنانير عام ١٩٣٩ من بطولة كوكب الشرق أم كلثوم ثم قام بعدة أدوار صغيرة في فيلم “ لو كنت غنى"  مع بشارة واكيم عام ١٩٤٢ وفيلم “ حبابة”  عام ١٩٤٤.

 

أهم جوائزه:-

 

حصل على عدة جوائز أبرزها:" جعلوني مجرما، نساء في حياتي، ارحم دموعي، ثم ثلاثية نجيب محفوظ التي منها بين القصرين، السكرية، قصر الشوق والتي تولى إخراجهما المخرج حسن الإمام.

 

وفاته:-

رحل الفنان يحيي شاهين يوم الجمعة 18 مارس عام 1994، عن عمر ناهز 75 عاما.

يحيي شاهين 

موقف محرج:-

روى الفنان يحيى شاهين خلال حوار قديم لقناة ماسبيرو عن تعرضه لموقف محرج أثناء قضاء عطلته الصيفية مع أصدقائه حيث فوجىء بأحد ضباط الشرطة يمسك به ويصطحبه إلي القسم وكان حينها مشهورا.

 

شعر حينها بالغضب وظل يتساءل عن السبب ليرد عليه قائلا:" لما تروح القسم هتعرف"، كما حذره من محاولة الهروب

أضاف:" في الطريق لقسم الشرطة استرجعت ما حدث منذ وصولي للإسكندرية وحتى إلقاء القبض عليه ثم كان السبب هو أنني ارتديت المايوه وكانت العقوبة ٢٥ قرشًا.

 

يحيى شاهين