هينجح ولا فنكوش؟.. ريبيرو يخشى مصير بوني ويتطلع لتألق العويس

انضم الحارس البرازيلي رينان ريبيرو، إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي أهلي جدة، بشكل رسمي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما أعلن الراقي اليوم الثلاثاء.

وانتقل الحارس البرازيلي صاحب الـ32 عامًا إلى صفوف أهلي جدة، بعقد يمتد حتى صيف عام 2023، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده في يونيو الماضي مع سبورتنج لشبونه البرتغالي.

ولقيت إدارة نادي أهلي جدة، برئاسة ماجد النفيعي، هجومًا قويًا من الجماهير، لابتعاد الحارس عن الملاعب منذ فترة طويلة، فهل ينجح مع الراقي؟

مسيرة حارس مرمى أهلي جدة الجديد

وشارك الحارس البرازيلي رينان ريبيرو، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي سبورتنج لشبونه، في 56 مباراة، ودخل مرماه 59 هدف، وخرج بشباك نظيفة في 16 مباراة.

ومثل الحارس أندية أتليتكو مينيرو، وساو باولو، إشتوريل برايا، بالإضافة إلى سبورتنج لشبونه.

وخاض خلال مسيرته مع جميع الأندية التي لعب لها، 153 مباراة، ودخل مرماه 194 هدف، وخرج بشباك نظيفة في  43 مباراة.

ريبيرو يحل بديلًا للعويس في أهلي جدة

وجاء تعاقد الأهلي السعودي مع ريبيرو، الذي لم يلعب مع منتخب البرازيل الأول حتى الآن، ليصبح الحارس الثالث في القائمة بعد رحيل محمد العويس إلى الهلال، الذي رفض تجديد عقده وفضل الانتقال إلى الزعيم.

الحارس الدولي محمد العويس، الذي يلعب أساسيًا لمنتخب السعودية الأول لكرة القدم، خاض 117 مباراة، مع أهلي جدة، ودخل مرماه 167 هدف، وخرج بشباك نظيفة في 27 مباراة.

هل يلقى رينان ريبيرو مصير بوني؟

أهلي جدة أعطى الحارس قبلة الحياة مرة أخرى، بعد غيابه عن الملاعب منذ ما يقرب من 3 سنوات، حيث كانت آخر مباراة شارك فيها مع فريقه السابق سبورتنج لشبونه البرتغالي، يوم 12-12-2019، حينها خسر فريقه بثلاثية نظيفة، أمام لاسك لينز النمساوي، ضمن منافسات الدوري الأوروبي.

الأمر يشبه صفقة انتقال ويلفريد بوني، إلى اتحاد جدة، الذي أعطاه قبلة الحياة وأحيا فيه الآمال مرة أخرى، بعد ابتعاده عن الملاعب لمدة ما يقرب من عام، بعد انتهاء عقده مع سوانزي سيتي الإنجليزي، حيث انضم إلى العميد في يناير 2020، ورحل في نوفمبر 2020، حيث لعب 10 مباريات، وسجل 5 أهداف، وصنع هدف.

ورحل بوني عن اتحاد جدة، بعدما لم يقدم ما يشفع له للبقاء.

جدير بالذكر أن ريبيرو، يعد أول حارس أجنبي ينتقل إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي أهلي جدة، فهل تنجح تجربته مع الراقي؟