محافظ الإسكندرية يوقع عقد إنابة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية

وقع اليوم الأثنين اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية عقد الإنابة بين محافظة الإسكندرية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لمباشرة تنفيذ أعمال إدارة مشروع محطة مصر بعد أعمال التطوير التي تمت.

ميدان محطة مصر

 وقد وقع العقد عن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية اللواء  سيد عثمان القرطبي، وذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، المهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد بالمحافظة، وممثلي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.

وأوضح محافظ الإسكندرية بأن العقد الذي تم توقيعه اليوم مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، يأتي في إطار الحفاظ على ما تم تنفيذه من أعمال التطوير بميدان محطة مصر والحفاظ على النظام التخطيطي للميدان وتعظيم موارد المحافظة وزيادة استثماراتها بما يعود بالنفع على الدولة والمواطنين.

وأشار الشريف إلى أنه من المقرر تعيين جهاز إشرافي من المحافظة لمتابعة كافة الأعمال مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وأكد علي أن مشروع تطوير وتخطيط محطة مصر يُعَد من المشروعات القومية التى توليها القيادة السياسية أهمية خاصة. كما يُعد استكمالا لمسيرة التنمية والإنجازات في المحافظة لتحقيق رؤية مصر 2030 بصفة عامة.

افتتاح المشروع

وقد أعلن محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف عن موعد افتتاح مشروع ميدان محطة مصر وهول خلال شهر يوليو الجاري بالتزامن مع احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي والذي يكون في يوم 26يوليو.

باكيات الباعة

وأجرت محافظة الإسكندرية المرحلة الأولى والثانية من القرعة العلنية للباعة الجائلين لتخصيص المحلات للترخيص بحق الانتفاع بسوق محطة مصر الحضاري، وذلك بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وجمعية الباعة الجائلين بالإسكندرية، باستاد الإسكندرية الرياضي الدولي.

وأشار المحافظ أنه سبق وتم إجراء المرحلة الأولى للقرعة العلنية والتي استهدفت عدد 400 فرد من الباعة الجائلين وذلك بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وجمعية الباعة الجائلين بالإسكندرية.

وقال محافظ الإسكندرية إنه تم إنشاء سوق حضاري متكامل علي أحدث طراز عالمي يضاهي الأسواق الأوربية، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص جزء من السوق الحضاري للباعة الجائلين الذين تم حصرهم بشكل دقيق وكامل قبل تنفيذ المشروع. وذلك في إطار رؤية المحافظة لتطوير الميادين والمخطط الاستراتيجى العاجل للقضاء على الأسواق العشوائية بتوفير بدائل حضارية للباعة الجائلين مراعاة لظروفهم المعيشية.