اليورو يقترب من الدولار.. ماذا يحدث في العملة الأوروبية؟

تقارير وحوارات


هبط اليورو لأدنى مستوى منذ 20 عام، ليقترب من الدولار، بفعل الأزمة الروسية الأوكرانية وتأخر البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة من أجل مواجهة التضخم.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن أزمة هبوط اليورو واقترابه من الدولار وأسباب ذلك.

اليورو يقترب من الدولار

هوى اليورو لأدنى مستوى في 20 عاما واقترب من مستوى التعادل مع الدولار، بفعل مخاوف بأن أزمة طاقة ستدفع المنطقة إلى ركود، في حين تلقت العملة الأمريكية دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.

وهبط اليورو 1.29 % إلى 1.0056 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2002.

وارتفع الدولار 1% أمام سلة من العملة الرئيسية ليصل مؤشره إلى 108.14، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر 2002.

أسباب هبوط اليورو 

وترجع أسباب هبوط اليورو، الأزمة الروسية الأوكرانية وتأخر البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة من أجل مواجهة التضخم، انخفض اليورو مقتربا من نسبة التعادل مع الدولار الأميركي (أي نسبة 1: 1 مع الدولار)، وذلك للمرة منذ عام 2002.

الدولار لم يهزم فقط اليورو، ولكنه ارتفع أيضا أمام الين الياباني لأعلى مستوى منذ 24 عاما، وذلك بعد أن عززت مخاوف النمو العالمي الدولار كملاذ آمن على نطاق أوسع.

اقرأ أيضًا: اليورو يسجل هبوط تاريخي خلال 20 عامًا

وارتفعت العملة الروسية أمام العملتين الأمريكية والأوروبية، خلال التعاملات اليوم الاثنين، وجرى تداول الدولار دون مستوى 60 روبلا، وذلك للمرة الأولى منذ 5 يوليو 2022.

وذكرت بورصة موسكو أن سعر صرف الدولار تراجع بواقع 1.44 روبل (الروبل 100 كوبيك) إلى 59.48 روبل، وذلك للمرة الأولى منذ 5 يوليو الجاري.

في حين انخفض سعر صرف اليورو بواقع 2.61 روبل (الروبل 100 كوبيك) إلى 60.11 روبل.

وبعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها القياسية في أوائل مارس الماضي بسبب ضغوط العقوبات الغربية، تعافت العملة الروسية بفضل الدعم من ضوابط رأس المال والحساب التجاري القوي لروسيا، كما يقول الاقتصاديون.