تراجع الأسهم الأوروبية في نهاية الجلسة بقيادة أسهم التجزئة

الاقتصاد

بورصة باريس
بورصة باريس


ارتدت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها الأولية اليوم الثلاثاء لتواصل موجة مبيعات لسادس جلسة على التوالي بفعل مخاوف حيال زيادات نشطة في أسعار الفائدة الأميركية وركود محتمل.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.3% بعد أن هبط 2.4% في جلسة الاثنين إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر.

وقادت أسهم الرعاية الصحية والأسهم الصناعية القطاعات الخاسرة في أوروبا، بينما تعافت أسهم البنوك 1.1%، وفق رويترز.

وصعدت أيضا أسهم شركات النفط والغاز مع ارتفاع أسعار الخام وسط مخاوف حيال شح في الإمدادات العالمية.

وأكد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي في بورصة وول ستريت يوم الاثنين أنه في سوق هابطة بعد أن هوى أكثر من 20% منذ أن سجل مستوى إغلاقه القياسي المرتفع بفعل مخاوف متنامية بأن السياسة النقدية المتشددة لمجلس الاحتياطي الاتحادي قد تدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى ركود.

وتترقب الأسواق قرار الاحتياطي الاتحادي الذي سيصدر غدا الأربعاء ويتوقع الكثيرون زيادة كبيرة في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في أعقاب أرقام التضخم القوية التي صدرت الأسبوع الماضي.


تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء الرابع عشر من يونيو حزيران بعدما قفز مؤشر Stoxx 600 بنحو 1% في بداية الجلسة، وقادت أسهم شركات التجزئة الخسائر إذ تراجعت بنسبة 2%.

وتفاعل السوق مع توقعات بزيادة حادة لمعدل الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، إذ تشير بعض التقديرات إلى زيادة قدرها 75 نقطة أساس.

كما أن مؤشر S&P 500 دخل السوق الهابط رسميًا أمس الإثنين بعد تراجعه بأكثر من 20% منذ يناير كانون الثاني.

ويعقد بنك إنكلترا اجتماع سياسته النقدية يوم الخميس المقبل وسط توقعات بزيادة الفائدة بنحو 25 نقطة أساس.

فيما أظهرت بيانات رسمية في ألمانيا اليوم تسارع التضخم بأكبر وتيرة في 5 سنوات مسجلًا 7.9% في مايو أيار على أساس سنوي.

كما أظهرت البيانات في المملكة المتحدة ارتفاع هامشي لمعدل البطالة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أبريل نيسان بنحو 3.8%.

هذا وتراجع سهم شركة تكنولوجيا المعلومات الفرنسية Atos بنحو 23% بعدما أعلن رئيسها التنفيذي رودولف بيلمر أنه ينوي الاستقالة من منصبه.