هل صدر حكم نهائي بقضية چوني ديب.. وكيف كانت البداية؟

منوعات

آمبر هيد - چوني ديب
آمبر هيد - چوني ديب

بدأت القضية التي اشتهرت عالميًا بقضية چوني ديب وآمبر هيرد، حين تقدّم الأول بدعوى تشهير ضد الثانية، بعد نشرها مقالًا بعنوان (شخصية عامة تتعرّض للعنف المنزلي) في صحيفة (واشنطن بوست) عام 2018. 

لم تذكر اسمه

وعلى الرغم من أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب في مقالتها؛ إلا أنه قاضاها لتضرر سمعته جرّاء ذلك، وطالبها بتعويض قيمته 50 مليون دولار، وفي المقابل طالبته آمبر هيرد بتعويض قيمته 100 مليون دولار لتعرضها للعنف على يده وسوء المعاملة خلال فترة زواجهما بين 2015-2017.

وشهدت الجلسة الختامية للمحكمة، يوم الجمعة الماضي، مفاجأة كبيرة، حين شهدت كيت موس، عارضة الأزياء البريطانية والحبيبة السابقة لجوني ديب لصالحه. 

ففي وقت سابق قالت آمبر هيرد إن كيت موس تعرّضت للركل من قِبل ديب من أعلى السلّم في أحد الفنادق، إلا أن الأخيرة نفت هذه الاتهامات، مؤكدة أنها سقطت من تلقاء نفسها، بل على العكس قام جوني ديب بتقديم المساعدة لها، واستدعاء الطبيب.

حكم المحكمة 

وفي الوقت الذي كان العالم أجمع ينتظر، أمس الثلاثاء، صدور الحكم النهائي في قضية التشهير والمساس بالسمعة بين بطل أفلام قراصنة الكاريبي جوني ديب، وزوجته السابقة آمبر هيرد، اختتمت هيئة المحلّفين المداولات التي امتدت لسبع ساعات متواصلة، وقد توصلت اليوم ومنذ قليل إلى الحكم لصالح چوني ديب وتغريم آمبر هيد 10 مليون دولار.