4 تصريحات جديدة عن أضرار سد النهضة.. بينها استفزاز إثيوبي

تقارير وحوارات

سد النهضة
سد النهضة

على مدار الساعات الماضية، خرجت عدة تصريحات جديدة عن سد النهضة، والأضرار المتوقعة له، في ظل توقف المفاوضات الخاصة به بسبب عناد أديس أبابا مع القاهرة والخرطوم الذي أدى إلى عدم توقيع أية اتفاق بشأن السد حتى الآن.

يذكر أن المفاوضات المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل الماضي، بعد فشل مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد، والذي نفذته إثيوبيا بالفعل في يوليو الماضي.

يشار إلى أن أديس أبابا بدأت تشغيلًا محدودًا لتوربين بالسد، كمرحلة أولى لإنتاج الكهرباء، وهو ما اعتبرته القاهرة والخرطوم إمعانًا من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته، واستمرارًا لسياسة أديس أبابا في العمل بشكل أحادي.


تأثر مصر والسودان

وأعلنت إثيوبيا، أن الملء الثالث لسد النهضة سيكون في أغسطس وسبتمبر المقبلين، وأقرت في الوقت ذاته باحتمال تأثر مصر والسودان بعمليات ملء السد.
 

انهيار السد غير صحيح 

ومن جانبه، قال مدير سد النهضة الأثيوبي إن السد منيع وأي حديث عن مخاطره واحتمال انهياره غير صحيح، مضيفا أن إثيوبيا تبادلت المعلومات حول السد مع مصر والسودان.
 

تصريحات مصر والسودان لا تعنينا

ولافت مدير السد الأثيوبي إلى أن تصريحات مصر والسودان بشأن خطورة وتأثيرات السد لا تعني إثيوبيا، معللا ذلك، بأن إثيوبيا لم تتخط ما اتفق عليه عام 2015 بخصوص عمليات الملء.


السد لا يضر أحد

كما قال وزير الطاقة والسد في جنوب السودان، بيتر مارسيلو ناصر، إن تطوير إثيوبيا المستمر وملء سد النهضة "لن يضر بأي شخص أو يقلل من إمدادات مياه حوض النيل"، على حد وصفه.

وأكد في تصريحات خلال اجتماعه بالسفير الإثيوبي لدى جنوب السودان، على "دعم بلاده لمساعي إثيوبيا التنموية في بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير"