كيف قتلها المضاد الحيوي؟.. قصة وفاة شاهندة "فتاة الإسماعيلية"

تقارير وحوارات

شاهندة
شاهندة

 

على مدار الساعات الماضية، شغلت واقعة شاهندة التي توفيت في محافظة الإسماعيلية بسبب حقنة مضاد حيوي، الأمر الذي شغل رواد السوشيال ميديا.
 

وفاة شاهندة خالد
وتوفيت شاهندة خالد رجب عبد الحميد 16 عامًا، داخل العناية المركزة للمجمع الطبي بمركز ومدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، بعد دخولها في التاسع عشر من الشهر الجارى إلى قسم الطوارئ، مصابة بتوقف في عضلة القلب وتم عمل إنعاش رئوي واستعادة النبض، وتم وضع المريضة على جهاز تنفس صناعى داخل العناية المركزة، وهى مصابة بغيبوبة كاملة، حتى فارقت الحياة.

 

وحرر والد الفتاة محضرًا في نقطة شرطة مجمع الإسماعيلية الطبي، كما قرر تقديم شكوى بنقابة أطباء الإسماعيلية ضد الطبيب الذى أجرى لها جراحة الزائدة، والذى منحها حقنة مضاد حيوى دون اختبار حساسية.


كانت بصحة جيدة
وبالانتقال لتعليق الأسرة على الواقعة، قالت إن شاهندة كانت بصحة جيدة قبل إجراء عملية الزايدة، ولم تكن تعاني من أي أمراض مزمنة، مؤكدين أنها بعد  خروجها من العملية والإفاقة كانت بحالة جيدة إلى أن تلقت حقنة مضاد حيوي دمرت صحتها.


وتابعت الأسرة: "عندما أعطتها الممرضة حقنة المضاد الحيوي دون اختبار الحساسية  ففقدت الوعي في الحال، وبعد الاتصال بالطبيب حضر إلى العيادة ووضعها على أجهزة القلب ثم توجهنا إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية".
 

كيف قتلها المضاد الحيوي؟
ومن جانبهم قال أطباء القلب إن المضادات الحيوية لها تأثير حساسية، وتسبب صدمة وعائية وانسداد في الشعب الهوائية للأشخاص الذين يعانون من هذه المادة، لذلك يجب أن يتم عمل اختبار الحساسية قبل إعطاء هذا النوع من المضادات الحيوية.

ويقول الأطباء إن الحساسية الدوائية تحدث للشخص نتيجة فرط استجابة جهازه المناعي للمؤثرات الدوائية الخارجية ويحدث ذلك غالبا بصورة قوية عند أخذ أي أدوية عن طريق الحقن الوريدي أو العضلي، وهذا الشخص الذي تحدث لديه حساسية دوائية يتعرض لرد فعل عنيف من جهازه المناعي ضد هذا الدواء.