بعد تحذير الصحة العالمية.. حقائق مهمة عن جدري القرود

تقارير وحوارات

آثار المرض
آثار المرض

بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي فيروس الجدري القرود، الذي ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، ويصاحبه مرض شديد لدى بعض المصابين.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن فيروس جدري القرود الذي انتشر في أوروبا.

- يعتبر جدري القرود، مرض نادر تم اكتشافه للمرة الأولى في القرود، إلا أنه على الرغم من اقتران اسمه بالقرود، فهو يصيب حيوانات ثديية أخرى كذلك مثل السناجب والجرذان، كما قد يصيب البشر.

- يصنف بأنه عدوى فيروسية نادرة لا تنتشر بسهولة بين البشر، وعادة ما تكون الأعراض خفيفة تشفى من تلقاء نفسها ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، لكن قد تتسبب أحيانا في مرض شديد لدى بعض المصابين.

- تقول منظمة الصحة العالمية، إن الأعراض يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة، ويمكن أن تشمل آفات قد تكون شديدة الحكة أو مؤلمة.

- وفي عام 2003، عند انتشار الفيروس في الولايات المتحدة، قام فريق من الباحثين بتتبع مصدر العدوى للفيروس ووجدوا أن الأمر بدأ تحديدًا من متجر لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع القوارض الغامبية المستوردة.

- أعراض جدري القرود هي الطفح الجلدي الذي يبدأ في الظهور في الوجه ثم ينتقل إلى باقي أجزاء الجسم.

- تتضمن أعراض جدري القرود الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.
 
- ينتقل المرض إلى الشخص عند مخالطة المصابين بالفيروس، وقد يدخل الفيروس الجسم عن طريق تشققات البشرة، أو المجرى التنفسي، أو عبر العينين، أو الأنف، أو الفم. 

- كما يمكن أن ينتقل من حيوان مصاب، مثل القرود والجرذان والسناجب، إلى الإنسان أو من على الأسطح والأشياء ملوثة بالفيروس مثل الفراش والملابس.

- أغلب الإصابات بهذا الفيروس خفيفة، تشبه أحيانا جدري الماء، وأحيانًا قد تكون الإصابة أكثر خطورة. 

- لا يوجد علاج للفيروس المسبب لجدري القرود حتى الآن، لكن أعراضه تختفي خلال أسابيع قليلة دون تدخل طبي.