مريم نعوم لـ "الفجر الفني:" فكرة "مين قال" كانت موجودة قبل "خلى بالك من زيزي"..وهذا تعليقي كأم على تصرف هؤلاء الشباب ( حوار)

الفجر الفني

مريم نعوم مع محررة
مريم نعوم مع محررة الفجر الفنى

*العمل استغرق ستة أشهر في الكتابة

*ولم نستقر على عمل جزء ثاني من المسلسل حتى الآن.

*لا نهتم بدخول السباق الرمضاني كل عام 

تحقق السيناريست مريم نعوم نجاحًا كبيًرا كل موسم رمضانى بقيادتها لورشة "سرد"، حيث حققت العام الماضى هذا النجاح بمسلسل "خلى بالك من زيزى"  ثم  نافست هذا العام بمسلسل " مين قال" والذي يعرض موضوعًا هامًا وهى فكرة الصراع بين الأجيال وكيف يتعامل الآباء مع الأبناء وحقق العمل صدى جماهيريًا بشكل كبير منذ بداية عرضه وحتى نهايته.


والتقى الفجر الفنى بالسيناريست مريم نعوم لتكشف لنا عن تحضيرات هذا العمل وكيف جاءت لها فكرة "مين قال" وتفاصيل إختيار أبطاله وإلي نص  الحوار:-


بعد نجاح "خلي بالك من زيزي" العام الماضي.. متى جاءت لك فكرة "مين قال" والدخول بها في السباق الرمضاني الحالي؟


فكرة مسلسل " مين قال" كانت موجودة لدينا قبل رمضان الماضي فنحن لا نبدأ بالتفكير على المشاريع  بمعدل كل موسم رمضاني،  فالورشة دائمًا تعمل على تطوير الأفكار ويكون لديها عدة مشاريع يتم الإختيار منها للتنفيذ حسب جهة الإنتاج والتحضير.


وكم المدة التي استغرقها العمل في الكتابة ؟

العمل استغرق ما يقرب من ستة أشهر في الكتابة، ثم بدأنا التصوير بعد انتهائنا من كتابة عدة حلقات ثم كتابة باقي الحلقات.


وهل" سرد" تحرص على التواجد كل عام في الموسم الرمضاني؟

ليس من الأهم دخولنا السباق الرمضاني كل عام ولكن الأهم هو أن المشروع يأخذ حقه في الوقت والتحضير والظروف.

البطولة شبابية جماعية وكان هناك عدد من الوجوه الجديدة داخل العمل..هل هذا كان متعمدًا؟

إختيار الشباب يرجع إلى المخرجة نادين خان بشكل أساسي فهي التي قامت بعمل أوديشن وعلى أساسه تم الإختيار ولكن عندما اطلعت على العمل في النهاية وجدت أن وجود عدد من الوجوه الجديدة كانت ميزة كبيرة للعمل حيث أن الجمهور قام بإكتشافهم.


وما النقاط المشتركة التي كانت بينك وبين المخرجة نادين خان قبل بداية المشروع ؟


اي بداية مشروع تتطلب أن يكون أغلب النقاط مشتركة بين المؤلف والمخرج؛ لأنه في النهاية هناك نص درامي ومعالجة وشخصيات مكتوبة لذلك يجب أن يكون الطرفين متفقين في كل الأشياء.


"شريف " في نهاية آخر حلقة أخبر والده برغبته فى ترك الدراسة نهائيًا بغرض المشروع..ما هي وجهة نظر مريم نعوم الأم في هذا الأمر؟


وجهة نظري كأم أن شريف قرر ذلك بناءً على تعنت الأب في البداية ورفضه دخوله الكلية التي يرى فيها طموحه ومستقبله لذلك كان الهدف من العمل ليس دعوة لترك الشباب للدراسة ولكن هو كيفية مساعدة الأبناء على أخذ القرارات بشكل متوازن وهذا يحدث عندما يكون الأهل لديهم توازن، لذلك أجد أن الحل المثالى هو الدراسة بجانب تحقيق الطموحات الأخرى.

 

العمل كان يتكون من ١٥ حلقة.. هل هذا كان في صالح العمل أم لا ؟

بالطبع في صالح العمل بالمسلسل فهو منذ بدايه تحضيره كان من المقرر أن يكون ١٥ حلقة فقط وصمم على هذا الأساس لذلك رأيت أن الإيقاع كان مناسبًا للفكرة.


وهل هناك نية لعمل جزء ثانٍ من المسلسل ؟

حتى الآن لا أعلم هذا الأمر لأنه لا يتعلق بالكتابة فقط فهناك قرارات إنتاجية تتحكم في هذا.


وأخيرًا..ما هي مشاريع "سرد" المقبلة؟

حتى الآن هناك عدد من المشاريع ولكن لا أستطيع التحدث عنها.