أحمد خيري لـ "الفجر الفني" هذه تفاصيل مشاركتي في كتابة مسلسل "مكتوب عليا".. والتمثيل هو حلمي الأول (حوار)

الفجر الفني

احمد خيري
احمد خيري

موهبة إستثنائية، خطف قلوب الجماهير منذ الوهلة الأولى لظهوره على المسرح،  برع في فن الـ "ستاند أب كوميدي "، وجعل الجمهور يضحك من قلبه، كون  فريق ذا ايليت، شارك  في برنامج الاستانداب كوميدي ( جايين نهزر )، اكتشفه الفنان والسيناريست تامر فرج، وقام بتأليف مسلسل "ونسني" الذي تم عرضه في رمضان 2020، ثم إنضم لورشة كتابة برنامج " أمين وشركاه"، وحاليًا إنضم لورشة التمثيل للسيناريست إيهاب بليبل وكتب مسلسل "مكتوب عليا"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وأشاد به الكثير، حديثنا عن السيناريت والاستاند أب الكوميدي أحمد خيري.

أجرى "الفجر الفني " حوارًا خاصًا مع السيناريست أحمد خيري، وتحدث معنا عن تجربته في مسلسل "مكتوب عليا"، طموحه بمجال الفن وأشياء كثيرة، وإلى نص الحوار:-
 

كيف كانت بدايتك في الاستاند أب كوميدي؟

 

بدأت استانداب كوميدي من بداية ٢٠١٤،  كنت في آخر سنة بالكلية، وبما أنني كنت ممثل في مسرح الجامعة فكان جزء من مذاكرتي أنني أشاهد كل أنواع الفنون التي تُقدم على المسرح، وكان منها الاستانداب وجذبني كثيرًا، حتى جاءت لي  فرصة في ايفنت في الكلية، قدمت فيه أول عرض لي وكان جميل كثيرًا، وبعد التخرج قمت بعمل حفلة في كافية يمتلكه صديقي وحضرها ٢٥ شخص من أصدقائي، وكانت ردود الأفعال جميلة وإيجابية، وبعد ذلك قمت بعمل أول حفلة رسمية لي كانت في كليتي أيضًا في المدرج الكبير، أمام  ٦٠٠ شخص وكانت الانطلاقة من هنا.


وفي عام  ٢٠١٥ حصلت على المركز الأول في مسابقة الكوميديان التي نظمتها عائلة الابياري، في مسرح نجيب الريحاني،  وبعدها بسنة حصلت على مركز ثاني في مسابقة الاستانداب التي نظمتها ساقية الصاوي، وبعدها بعامين قمت بعمل أول حفلة لي في ساقية الصاوي وتوالت بعدها الحفلات في أماكن ومسارح كثيرة.


كونت انا وأصدقائي في المجال فريق ذا ايليت عام 2019، في ليلة رأس السنة لسنة ٢٠٢٢ كنت من المشاركين في برنامج الاستانداب كوميدي ( جايين نهزر ) علي منصة شاهد.


ما الصعوبات التي واجهتك بمشوارك الفني؟


أصعب وأهم شئ هو الجمهور، لا أقصد أنه سيئ أو صعب، لكن الاستانداب كومدي بالنسبة للجمهور كان لم يكن فن رائج وله جمهوره، مثل الغناء والشعر أو الراب  ، ليس كل  الجمهور يتقبل فكرة أنه يوجد شخص يقف بمفرده على المسرح، يُضحك الناس من غير ما يرقص أو يقلد شخص، مجرد كلام يُضحك فقط.


وهذا جعل كل الأجيال تعافر في الصخر، حتى يكونوا قاعدة جماهيرية، سواء لهم أو للجيل الذي يليهم، ولكن  الحمد لله مؤخرًا بدأت تقل هذه الفكرة، والجمهور أصبح على أرض الواقع يزيد يوم عن يوم.


ومن الصعوبات أيضًا عدم وجود منتجين، ممكن أن يأخذوا الريسك في شئ ليس له جمهور كثيرًا، ويكون سبب في ظهور هذا الفن للنور، لأن المكسب هو الذي يهمه، لا يوجد في تفكيره  أي استثمار ممكن يفعله من خلال  الاستانداب، وبالتالي فنحن نصرف وننظم ونقوم بعمل  كل شئ في الحفلات بأنفسنا، من بداية الحفلة حتى إنتهائها.


حدثنا عن بدايتك في عالم الكتابة؟


كانت في مسرح الجامعة، كنا نكتب الاسكتشات أو المسرحيات سويًا، وكنت أساعد أصدقائي في مشاريع التخرج "أفلام قصيرة"، وبعد ذلك في فيديوهات على السوشيال ميديا وبرامج، لكن البداية الاحترافية كانت مع الفنان والسيناريست تامر فرج الذي أُدين له كل الفضل بعد الله وأعتبره معلمي الفاضل، فهو كان السبب في أنني أشارك في أول مسلسل ككتابة وهو مسلسل (ونسني) الذي تم عرضه في رمضان ٢٠٢٠، وتعلمت من هذه التجربة أشياء كثيرة في الكتابة، وفي ذات  الوقت كنت فخور أنني من ورشة كتابة برنامج "أمين وشركاه"، الذي يقدمه الفنان احمد أمين، أعتبره قدوة لي، وتعلمت جزء كبير كثيرًا من احترافية كتابة الاسكتشات، وهذا أفادني  كثيرًا في عملي  في كتابة الإعلانات حاليًا.

 


كيف إنضممت لورشة الكتابة مع المؤلف إيهاب بليبل؟


تم ترشيحي من صديقي العزيز الذي كتب معي عبد الرحمن جاويش، عملنا سويًا مع بعض في مسلسل ونسني ورشحني ل إيهاب بليبل، الذي تشرفت بمعرفته والعمل معه.


كيف كانت كواليس كتابتك لمسلسل "مكتوب عليا" ؟


كانت من أجمل الكواليس، لأن الفكرة نفسها جميلة،  وحماس الكتابة فيها كان لأعلي مستوي، بالإضافة فكرة الكتابة ل أكرم حسني الذي يمتلك قاعدة جماهيرية عظيمة، بالإضافة إلى عودته لموسم رمضان بعدما غاب عنه من ٢٠٢٠،  كل هذه  المسئولية جعلت يوجد حماس وجدية في الشغل كبيرة.


ما الصعوبات التي واجهتك أثناء الكتابة؟


المحافظة على نفس ريتم الحلقات، أنها تعطي نفس الجرعة من الكوميديا والمعلومات والترفية المطلوب، وبالتأكيد أنني  أكتب شئ يليق بالنجم أكرم حسني، يشعر بالراحة وهو يقولها حتى يؤديها صحيحًا ويقوم بعملها بطريقة صحيحة، حتى يبدع بها أكثر.


ما الذي دفعك لخوض هذه التجربة ؟


أنني أكتب لنجم مثل أكرم حسني وعودته للسباق الرمضاني، العمل مع المخرج الكبير خالد الحلفاوي، مع صديقي عبد الرحمن جاويش، مع مؤلف ناجح ولديه خبرة كبيرة مثل إيهاب بليبل، الذي أعتبره مثل أخي الكبير وتعلمت منن أشياء كثيرة آثناء عملنا.
وعلى المستوى الشخصي أن هذه فرصة كبيرة، أستطيع أن أثبت نفسي فيها كا كاتب وأصل فكرة للجميع أنه يوجد مواهب شابة كثيرة بالميديا، تستطيع تقدم شئ يُعجب الجمهور.
 
أكرم حسني قام بعمل تجربة برمضان 2020 مع أحمد فهمي بمسلسل رجالة البيت ولكن التجربة لم تحقق النجاح المطلوب، برأيك ما السبب ؟  


رجالة البيت يعتبر حالة خاصة، برأي الشخصي كا كاتب هو كان طريقة جديدة للهزار التي لم يشترط أن يكون لها هدف أو سياق، “هنهزر عشان نضحك”  ، لكن من المؤسف أن  الجمهور لم يستسيغ  هذا النوع من الضحك، ليس جميعه  للأسف يستوعب هذا النوع، لذلك حدث هذا رد الفعل.


كيف كانت الكواليس مع فريق عمل المسلسل؟


للأسف لم أذهب التصوير كثيرًا،  لكن الأجواء جميلة كثيرًا والجميع يُصور وهو سعيد، وهذا أهم شئ حتى يرى  الجمهور  هذه الحالة على التليفزيون.


أبرز من هنئك على نجاح المسلسل من المؤلفين؟


بالتأكيد أصدقائي الذين يكتبوا من جيلي، والفنان أحمد أمين والفنان تامر فرج والمؤلف عمرو سكر والكاتبة سارة هجرس، وغيرهم من الأصدقاء المقربين.


هل تفكر في التمثيل الفترة القادمة؟


التمثيل هو حلمي الأول، وهو السبب في دخولي للعالم الذي أتواجد فيه حاليًا، فأتمنى أن أُمثل وأسعى للفرصة التي أستطيع إثبات موهبتي بها وأعطي فيها كل طاقتي، أن يراني الجمهور موهوب بها مثلما وجدوني في لاستانداب والكتابة، التجارب التي حدثت مؤخرا لأصدقائي طه الدسوقي ورحمة أحمد، التي نجحتهم موهبتهم،  تجعلني أستمر في الحماس والسعي أكثر.
 
 
حدثنا عن حلمك؟


أن أكون فنان شامل، أريد أن أكون ممثل ناجح يقدم أعمال يُعجب بها الجمهور، وأن أكون استانداب كوميديان يفعل كل شئ، حتى يكون مجال الاستانداب من أهم الفنون في مصر، وأكون جزء من الوصول لهذا المستوى، وفي الكتابة أريد عمل أعمال تترك بصمة مع الناس على مر السنين، حلمي الكبير أن أكون هوست لحفلة الأوسكار.
 
من مثلك الأعلى؟


يوجد الكثير، أشعر أنني أتعلم منهم أشياء كثيرة، لكن مثلي الأعلى كاكارير وموهبة، أتمنى أن أكون مثله بخطواته الصحيحة وحب الناس له هو الفنان احمد امين.


هل يوجد لك أعمال جديدة الفترة المقبلة؟


يوجد أشياء نتناقش فيها حاليًا، ولكن لم نصل لإتفاقات واضحة، ولكن بإذن الله يوجد أشياء آتية جميلة إن شاء الله سيُعجب بها الجمهور.