بمناسبة شهر رمضان

أقباط المنوفية يدخلون الفرحة على قلوب الأطفال والكبار بفانوس مزين والمسحراتي

محافظات

محررة الفجر مع لمة
محررة الفجر مع لمة رمضان اقباط ومسلمين

عرفوا أن الفانوس مصدر السعادة والبهجة والاحتفال لدى المسلمين عند استقبال شهر رمضان الكريم، لذا قاموا بتصنيع فانوس كبير الحجم من الحديد مزين ومضئ وقاموا بتعليقه فى وسط منطقة الزاوية بقرية محلة سبك التابعة لمركز اشمون بمحافظة المنوفية، أنهم الأقباط الذين ينتظرون المسحراتى ويعلقون الزينة لمشاركة إخوانهم المسلمين مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.

رصدت بوابة الفجر فى إحدى شوارع قرية محلة وبالتحديد فى شارع الزاوية أجواء فرحة المسلمين بفانوس كبير صنعه الإخوة الأقباط لإدخال البهجة للجميع.

ففى البداية قال بشرى سعد أحد الأقباط ممن قاموا بتصنيع الفانوس: “إن الفكرة كانت بعمل معلقة كبيرة مدون عليها كل عام وجميع المسلمين طيبين بمناسبة شهر رمضان، وكان سيتم تعليقها فى بداية القرية ولكن بعد ذلك رأينا أن فكرة الفانوس ستطفئ البهجة والسعادة على اخواتنا المسلمين، لذا فكرنا جميعا منذ بداية شهر شعبان حتى تم الانتهاء من عمل الفانوس قبل بداية شهر رمضان بيوم وتم تعليقة وسط فرحة وسعادة من الجميع بالمنطقة، وأطلق على المنطقة الفانوس بدلا من منطقة الزاوية، وهذه رسالة للعالم كله أن شعب مصر وبالتحديد قرية محلة سبك نسيج مصرى واحد لا فرق بين مسلم ومسيحى”.

كما أضاف بشرى سعد أننا كنا ستصنع الفانوس من الخشب فى البداية ولكن فكرة الفانوس بالحديد وجدناها افضل فقومنا بالذهاب إلى أحد الحدادين واحضرنا قماش الخيامية والأضواء الموجودة فى الفانوس وزادت فرحتنا عندما وجدنا الفرحة على وجوه اخواتنا المسلمين.

أما عن طقوس رمضان والمسحراتى فقال بشرى: “من الساعة 12 ننتظر المسحراتى واولادى بالفوانيس واولاد الجيران يتجمعون خلف المسحراتى ويمدحون النبى ويرددون ما يقوله المسحراتى، فنحن نزرع فى جميع الأجيال القادمة الوحدة الوطنية وقيمة التلاحم والتشارك بين الجميع وعدم التفرقة بين مسلم ومسيحى”.

ومن جانبه قال محمد عبده أحد أهالى قرية محلة سبك: “أنه تفاجئ هو وجميع المنطقة بالفانوس الجميل وهذا ادخل علينا الفرحة والبهجة والسرور فنحن جميعا نسيج واحد ولا يوجد فرق هنا بين مسيحى ومسلم فنحن نتشارك فى الافراح والأحزان”.

ومن جانبه أكد عمى خالد المسحراتى الذى ورث المهنة أبا عن جد: “الإخوة الأقباط يشاركونهم فى جميع مناسباتهم ولم يصدر منهم اى مشاكل على مدار أكثر من 30 عاما وأنهم ينتظرون رمضان والمسحراتى والعيد والكحك ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى بالقرية كلنا نعيش تحت سقف واحد وتمثل الوحدة الوطنية”.