أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة بالمنزل خلف إمام المسجد المجاور (فيديو)
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم الصلاة بالمنزل خلف إمام المسجد المجاور للمنزل، إن النبي –صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفرد بخمسة وعشرين درجة في رواية، وسبعة وعشرين درجة في رواية أخرى، مشيرًا إلى أن صلاة الجماعة من المطلوبات الشرعية.
وأضاف "ممدوح"، خلال مقطع فيديو بثه الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية عبر موقع "يوتيوب"، اليوم السبت، أن بعض العلماء ذهبوا لوجوب صلاة الجماعة في صلاة الفريضة وإن كان جمهور العلماء يخالف هذا، منوهًا بأن صلاة الجماعة بها أطراف عبارة عن إمام ومأمومين وهناك علاقة ناشئة بينهما وهي القدوة من الإمام بالمأموم، والاقتداء من المأموم بالإمام، وأي شيء يقطع هذه العلاقة لا تنعقد الجماعة معه.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الجماعة تعنى اجتماع أي وجود جسدين في مكان واحد، ونية الاقتداء لا تكفي ولا بد من وجود الاجتماع البدني؛ ولذا لا يجوز الصلاة خلف التليفزيون أو الراديو، مشددًا على أن هناك ضوابط للصلاة خلف إمام المسجد بأن لا يبعد المأموم مسافة 155 مترا عن المسجد وألا يكون متقدم عن الإمام، ولا يجوز الصلاة في المنزل خلف الإمام بالمسجد المجاور لكون القدوة انقطعت بالحيطان والأبواب، ولكن من يكون ملاصق للمسجد جدًا ويصلى في مكان مفتوح مثل البلكونة ولا يوجد حواجز أو حوائل قد تصح القدوة ولكن المصلي يضيع على نفسه ثواب الوجود في المسجد الذي فيه إعمار لبيوت الله.
