أمن الفيوم يحل لغز العثور على طفلة خلف مسجد بسنورس
تمكنت مباحث مركز شرطة سنورس بمديرية أمن الفيوم، من حل لغز العثور على طفلة رضيعة ملقاة خلف مسجد الشيخ عاشور بمدينة سنورس، في خلال أربعة أيام من العثور عليها، وذلك بعدما تم تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة حيث أظهرت الكاميرات شابة عشرينية بصحبة سائق توك توك، تسللا ليلًا ووضعا الطفلة داخل كيس بلاستيكي، وخرجت الشابة من التوك توك ثم ذهبت خلف المسجد وألقتها خلف المسجد واستقلت التوك توك مرة أخرى مسرعة، وفرا هاربين خوفا من أكتشاف عملتهم من قبل الأهالي.
وأكد مصدر، أن الطفلة التي عثر عليها عمرها يقترب من شهرين، وأنه يشتبه في أن تكون مخطوفة من أسرتها، وأن الشابة وسائق التوك توك اختطفاها من أسرتها وسرقا قرطها ثم تخلصا منها، خصوصًا أن الطفلة ليست حديثة ولادة.
وأشار إلى أنه جرى أخذ صور الشاب والفتاة من كاميرات المراقبة، خصوصًا أن التوك توك كان عليه لوحة تحمل أرقامه، وألقي القبض على سائق التوك توك ويجرى التحقيق معه، لمعرفة هوية الطفلة، وهل إذا كانت ابنة الفتاة وحملت فيها سفاحًا وتخلصت منها، أم أنهما اختطفاها وتخلصا منها بعد سرقتها.
وأوضح المصدر، أن الطفلة ليست من حديثي الولادة بل إن عمرها يتجاوز الشهرين، موضحًا أنه جرى إيداعها في قسم الأطفال بمستشفى سنورس المركز، لحين معرفة هويتها وإعادتها إلى أسرتها إذا كانت مخطوفة، أو إيداعها في إحدى دور الرعاية إذا كانت مجهولة النسب.
ولفت المصدر إلى أنه يجرى مراجعة بلاغات الاختفاء في المركز للتأكد مما إذا كان هناك أي بلاغ حول اختفاء طفلة رضيعة من عدمه، ومطابقة المواصفات إذا كان هناك بلاغ باختفاء طفلة تحمل نفس مواصفات الطفلة المعثور عليها.
وترجع الواقعة إلى العثور على طفلة خلف مسجد وكان أهالي مدينة سنورس، قد عثروا على طفلة حديثة الولادة موضوعة داخل كيس بلاستيكي وملقاة خلف مسجد الشيخ عاشور بالمدينة، فأبلغوا الشرطة التي حضرت على الفور واصطحبت الطفلة للمستشفى، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
