بعد 47 عاما على رحيله.. الأنبا أنجيلوس يترأس احتفال تذكار المتنيح ميخائيل إبراهيم

أقباط وكنائس

المتنيح ميخائيل إبراهيم
المتنيح ميخائيل إبراهيم

ترأس الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، احتفالية الذكرى الـ47 لنياحة الأب القمص ميخائيل إبراهيم كاهن كنيسة مارمرقس بشبرا.

بدأ الاحتفال بصلاة رفع بخور عشية وبمشاركة الآباء الأجلاء كهنة الكنيسة، أعقبها تمجيد لأبونا المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم، وتوالت كلمات الآباء عن القمص ميخائيل، حيث تحدث القمص لوقا قسطنطين عن أبونا ميخائيل وفضيلة التدبير، ثم تحدث القمص بيمن جورج عن أبونا ميخائيل والأبوة، ثم تحدث القمص برسوم بشرى عن أبونا ميخائيل في نظر معاصريه ومحبيه.

وجرى خلال الاحتفال تجسيد لشخصيات قديسي وآباء شهر مارس وهم:
قداسة البابا كيرلس السادس (٩ مارس)
قداسة البابا شنوده الثالث (١٧ مارس)
الراهب القمص فلتاؤس السرياني (١٧ مارس)
القمص بيشوي كامل (٢٢ مارس)
القمص ميخائيل إبراهيم (٢٦ مارس)

وفي نهاية الاحتفال، قام نيافة الأنبا أنجيلوس بتوزيع الميداليات التذكارية لهذا التذكار الجليل، ثم بدأت تسبحة نصف الليل للأحد الرابع من الصوم المقدس.

نشأته

ولد ميخائيل في 20 أبريل سنة 1899 وتربي في حضن الكنيسة بكفر عبده والتحق بمدرسة الكنيسة، فالتهب قلبه بحب الله والارتباط بالخدمة.
كما التحق فيما بعد بمدرسة الأقباط الكبرى، وعين موظفًا بوزارة الداخلية في مراكز البوليس بفوة ثم شربين بكفر الشيخ ثم بلبيس فههيا، حيث قضي عشرة سنوات (1938-1948) ثم محافظة الجيزة لمدة ثلاث سنوات. ومنها انتقل إلى الخدمة الكهنوتية في بلدته بكفر عبده في 16 سبتمبر 1951.

بدأ خدمته في كفر عبده بإلغاء الأطباق لجمع التبرعات حتى يقدم كل واحدٍ لله في الخفاء.
كما قام بإلغاء الرسوم على الخدمات الكنسية، فأحبه الشعب جدا والتف حوله. وبعد عام من سيامته أعطاه الأسقف القمصية في مايو 1952.

عرف بأبوته الحانية ورعايته لكل بيت، بل ولكل شخص جذب الكثيرين إلى حياة التوبة والاعتراف من كفر عبده والبلاد المحيطة بها.