حنين حسام تنهار بالبكاء أثناء مُرافعة دفاعها في "الاتجار بالبشر"

حوادث

حنين حسام
حنين حسام

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، لمُرافعة الدفاع عن المُتهمة حنين حسام في القضية المعروفة بـ "الاتجار بالبشر". 


ونفى مُحامي الدفاع وجود استغلال لأي من المجني عليهن في حق المُتهمة، ودفع بانعدام أركان جريمة الاتجار وأشار لما يراه خلوًا في الأوراق من ثمة دليل واضج يُرجح ثبوت هذا الاتهام، وخلو الأوراق من ثمة شاهد أو قرائن أو دلائل. 


وذكر المُحامي أن المجني عليهن اللاتي استمعت لهن المحكمة نفوا الاتهام المُوجه للمُتهمة، وشدد على أن التحريات التي تتهم المُتهمة ما هي إلا رأي مُجريها وأنه يجب أن تكون مُؤازرة لأدلة مادية قاطعة وهو ما ليس مُتوافرًا في الدعوى، وفق رأي الدفاع.


وتفاعلت حنين مع الحديث الذي قالها مُحاموها بالبكاء من داخل قفص الاتهام.


تعقد الجلسة برئاسة المسنشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين علي عمارة ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.


كشف أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع، واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي"، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.