دليلك للفوز بليلة النصف من شعبان.. 7 أعمال مستحبة

تقارير وحوارات

ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان

حددت دار الإفتاء المصرية، ليلة النصف من شعبان بأنها ليلة الجمعة المقبلة، وتبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان 1443 هجرية، الموافق 17 مارس 2022، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة 15 شعبان 1443 هجرية الموافق 18-3-2022.

 

قيام الليل بالصلاة والذكر 

وهناك بعض الأعمال المستحب القيام بها بجانب كثرة الاستغفار والتراحم في ليلة النصف من شعبان، حيث يستحب على كل مسلم أن يقيم ليلتها "قيام الليل بالصلاة والذكر" وصيام نهارها وهو اليوم السابق ليوم 15 شعبان، بجانب قراءة القرآن وكثرة الدعاء بالعفو والمغفرة وصلاح الحال ورفع البلاء.

وتُصلّى صلاة قيام اللّيل ركعتين ركعتين، والوتر بركعة في آخرها، ويجوز صلاتها مرّةً واحدة، أو صلاة بعضها في أوّل الليل ثُمّ القيام في آخره، وقد ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء من مالكيّة، وشافعيّة، وحنابلة، وغيرهم من العلماء.

ومما يدُل على هذه الكيفية والصفة، قول النبي -عليه الصلاة والسلام- عندما سأله رجل عن كيفية قيام الليل؛ فقال له: (مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى)، كما ويُسمى أيضاُ بالتهجّد، وهو قيام الليل بعد النوم، ويكون في أيّ ليلةٍ خلال العام.

 

ترك المشاحنات والخصام 

بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتحلى المسلمين بصفاء القلوب والنوايا وترك المشاحنات والخصام حيث يغفر الله لجميع عباده عدا المشاحن والمتخصامين وقاطع الأرحام.

 

كثرة الاستغفار والدعاء

ومن جانبه، كشف الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أفضل الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان، قائلا: "يجب علينا أن ندعو الله كثيرًا، لأن الله ينزل في ثلث الليل الأخير، ويقول هل من مستغفر لأغفر له، وهل من سائل فأعطيه، وهذه الليلة فرصة لمن عنده حاجة ينادي بها ربه، لا سيما إن كان ذنبًا، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنه هذا وهي فرصة كبيرة لاستجابة الدعاء وحل المشكلات وزيادة الطاعة والخروج من المعصية".

 

الأذكار والأعمال الصالحة 

ومن أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان الصيام لقول الرسول الكريم في حديثه الشريف "وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" وذلك لأن أعمال العباد ترفع في ليلة النصف من شعبان، كما يستحب للمسلم في ليلة النصف من شعبان، أن يكثر من الدعاء والأذكار والأعمال الصالحة.

 

وهناك أدعية يمكن أن يتم تردديها في تلك الليلة من بدايتها حتى نهايتها، ونذكرها فيما يلي:

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.

- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.

- إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَم،. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ