في ذكرى غزوة بدر.. أعمال جسدتها بالسينما والتليفزيون

الفجر الفني

فيلم الرسالة
فيلم الرسالة


في مثل هذا اليوم الثالث عشر من مارس، وقعت غزوة بدر الكبرى في العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة التي تعد أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة حيث انتصر فيها المسلمون، وكانت فتحًا للإسلام وأهله.


 

حرصت شاشة التلفزيون المصري، على تناول العديد من الأعمال الفنية الدينية التي تناولت الغزوات ما بين المسلمين وكفار الجاهلية في السينما والتليفزيون.


 

"ظهور الإسلام"


 

وهو يعد أول فيلم ديني في السينما عن قصة الأديب الراحل طه حسين، وهو من بطولة أحمد مظهر بدور "ابي جهل" وعبد المنعم إبراهيم وكمال ياسين وعماد حمدي.


 

ويتناول الحياة في شبه الجزيرة العربية قبل أن يظهر فيها الإسلام، وما يسودها من جهل وفساد، إلى أن تبدأ الرسالة المحمدية التي تدعو إلى عبادة الله وحده والصعوبات التي تواجهها، وأنتج عام 1951.


 

"بلال مؤذن الرسول"


 

يحكي الفيلم قصة حياة بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم.


 

بطولة يحيى شاهين وماجدة وحسن البارودي، وهو أول أفلام السير الذاتية في السيرة النبوية


 

"الرسالة"


 

هو من بطولة عبد الله غيث في دور حمزة بن عبد المطلب، والسورية منى واصف في دور هند بنت عتبة والفيلم له إصدار تم انتاجه بالنسخة الإنجليزية أيضا من بطولة أنطوين كوين، ويحكي الفيلم قصة الرسالة النبوية والإسلام، وأنتج 1975.


 

"هجرة الرسول"


 

أنتج عام 1964، وهو من بطولة ماجدة الصباحي ويحيى شاهين وإيهاب نافع، وهو واحد من أشهر الأفلام الدينية، يتناول الحياة في شبه الجزيرة العربية، ويتناول بداية ميلاد الإسلام في مكة، ومن بعده هجرة الرسول الكريم إلى المدينة المنورة.


 

"فجر الإسلام"


 

أنتج عام1971، وهو واحد من أبرز الأعمال التاريخية والدينية المهمة في السينما المصرية، من بطولة محمود مرسي وسميحة أيوب ويحيى شاهين، ومن إخراج صلاح أبو سيف.


 

وتدور القصة حول ما كان عليه الناس في الجاهلية من فساد وجهل وخرافات، إلى أن ظهر الدين الإسلامي في مكة.


 

مسلسل "عمر بن الخطاب"


 

ملحمة تاريخية تروي سيرة ثاني الخلفاء الراشدين، أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ودوره الجوهري في تثبيت ركائز الدولة الإسلامية ونشر الدعوة.


 

المسلسل من بطولة سامر إسماعيل الذي أدى دور عمر بن الخطاب، والسيناريو من كتابة وليد سيف، والعمل من إخراج حاتم علي.


 

شهدت هذه الغزوة المباركة والتي تسمت على اسم الموقع الذي قامت فيه المعركة بالقرب من بئر "بدر" حيث يبعد موقع غزوة بدر الكبرى عن المدينة المنورة نحو 150 كلم تقريبًا، أي ما يعادل ساعة ونصف بالسيارة بسرعة 120 فهي تقع خارج المدينة المنورة لا داخلها، والمسافة التي سلكها الرسول ما بين المدينة وما بين قافلة قريش تقدّر بحواليّ (257) كيلو مترًا.


 

وكان منطقة بئر بدر قديمًا عبارة عن أحد أسواق العرب وكان مركز تجمعهم للتبادل التجاري والمفاخرة وكان العرب يقصدونه كل عام، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بداية الأمر قد اختار مكانًا آخر للمعركة إلا أن أحد الصحابة الكرام وهو الحباب بن المنذر قد اقترح على النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أن يكون جيش المسلمين في مقدمة البئر لكي لا يشرب المشركين ويمنعوا عنهم الماء، وذلك إن لم يكن المكان الذي اختاره النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحيًا من الله، فوافق رسول الله على اقتراح الحباب وكانت المعركة عند بئر بدر.