قرار عاجل من المحكمة بشأن "مستريحة" كرداسة

حوادث

أرشيفية
أرشيفية

قرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس المتهمة، 15يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالاستيلاء على مبلغ 32 مليون جنيه من ضحاياها بدعوى استثمارها في مشاريع خاصة في كرداسة.

باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع “مستريحة” كرداسة، بعد استيلائها على مبلغ 32 مليون جنيه من ضحاياها بدافع استثمارها، وأنكرت المتهمة الواقعة.

واعترفت المتهمة "أميرة" أمام جهات التحقيق، أنها كانت ضحية خالها، وأنها كانت تأخذ النقود بدافع استثمارها، وتسلمها لخالها ويدعى "حسين" لاستثمارها في مشاريع، "أخذ مني 5 مليون جنيه، وأنا كنت بدفع للناس فوائدها".

وكشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، عن تفاصيل سقوط  سيدة لاتهامها بالنصب على سيدات بدافع استثمارها في مشاريع خاصة، وتحصلت على مبالغ كبيرة، بكرداسة، أن السيدة تدعى "أميرةعبدالله الشنتوري"

وأفادت التحقيقات، أن السيدة استولت على مبلغ 32 مليون جنيه من أكثر من 157 ضحية، وقدمت 23 سيدة بلاغات ضدها.

أوهمت سيدة ضحاياها، بقدرتها على استثمار أموالهم في مشروع، ووعدتهم بأرباح شهرية، وتحصلت منهم على مبالغ مالية كبيرة، وقامت بالنصب عليهم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليها.

تلقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بلاغًا من عدد من المواطنين، مقيمين بمركز كرداسة، بقيام إحدى السيدات بتلقى مبالغ مالية منهم، بدعوى توظيفها واستثمارها، إلا أنها قامت بالاستيلاء على أموالهم.

بإجراء التحريات تبين صحة الواقعة، وقيام المشكو فى حقها بممارسة نشاطًا احتياليًا فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم، بزعم توظيفها واستثمارها، وتوقفت عن  سداد الأرباح أو رد أصل المبالغ المالية.

وحُرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة