تصدير لقاحات كورونا المحلية

الدفعة الأولى هدية لفلسطين.. تفاصيل تصدير لقاحات كورونا المحلية

تقارير وحوارات

لقاح كورونا
لقاح كورونا

نجحت الدولة المصرية في تحقيق فائض في لقاحات كورونا المحلية لتوفير الحماية المجتمعية من عدوى الوباء اللعين، والمساهمة في تصديرها لدول القارة الإفريقية، للحد من مضاعفات فيروس كورونا.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تصدير لقاحات كورونا المحلية وإهداء الدفعة الأولى لفلسطين.

تكنولوجيا اللقاحات 
ساهم دخول تكنولوجيا اللقاحات لمصر، وتصنيعها في مساعدة القارة الإفريقية، في الحصول على اللقاحات، بسهولة تعطى المناعة المجتمعية للمساعدة في الحد من فيروس كورونا، والحد من انتشاره، وكذلك تحمى من مضاعفات المرض وتحمي من العدوى، حسب الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات.

وتابع شاهين، أن دخول التكنولوجيا الحديثة لمصر حول صناعة اللقاحات ستضيف لمصر الكثير، مشددًا على أن الدولة المصرية قادرة على تصنيع اللقاحات وتصديرها للخارج في ظل ما تملكه من بنية تحتية في مجال صناعة الأدوية واللقاحات.

إهداء 500 ألف جرعة لفلسطين
وبدأت مصر في تصدير اللقاحات، بإهداء فلسطين، الدفعة الأولى، حيث شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة، اليوم الأحد، تسليم 500 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للسلطة الفلسطينية.

مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات
وتسعى الدولة المصرية، لتصبح مركزًا إقليميًا لتصنيع اللقاحات، بما يتيح لمصر دعم تطلعات دول الجوار والقارة الإفريقية في توفير اللقاحات لمواطنيها.

وفرت وزارة الصحة، جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتي شملت لقاحات سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازنيكا، وسبوتنك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا.

ويجب على المواطنين الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة أبرزها الإسراع للحصول على لقاح كورونا للوقاية من الإصابة بالمرض وتقليل الأعراض حال الإصابة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن الفيروس والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.