قتل وانتحار وشذوذ.. 4 جرائم شغلت السوشيال آخر 24 ساعة

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

على مدار الساعات الماضية، انشغل رواد ومواقع التواصل الاجتماعي بعدد من القضايا الهامة، بسبب كثرة الأحاديث حولها حتى كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل تلك الحوادث لاطلاع الرأي العام على حقائق ما دار بها.

طبيبة الشرقية 

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منذ وفاة طبيبة تدعى "آلاء"، إذ قال البعض إنها انتحرت، فيما ذهب آخرون إلى قتلها على يد زوجها.

وكان قد تلقي مركز شرطة الباجور بالمنوفية، إشارة من مستشفى سرس الليان بوصول آلاء محمد رمضان خليل طبيبة ومعيدة بكلية الطب جامعة المنوفية، مصابة بكسور بالجمجمة، وتهتك أنسجة المخ، ونزيف بالأنف، كسر بالرسخ الأيمن، وسحجات متفرقة، وتوفيت خلال إسعافها جراء تلك الإصابات.

وحسب تقارير، فأكد المقربون منها أن هناك شبهة جنائية في الواقعة وأن الوضع ليس كما يحاول زوجها وأهله أن يظهروه على أنها وفاة عادية نتيجة حادثة سقوطها من شرفة منزلها، مما أسفر عنه إصابتها بتهشم في الجمجمة أدى إلى وفاتها، وأنما هو قتل متعمد.

وأفاد ناشطون بأن التقرير الطبي الخاص بالوفاة يوضح وجود تهشم في قاع الجمجمة وضلوعها، وفتح للجرح القيصري، وآثار خنق على رقبتها، الأمر الذي يعني إمكانية وجود شبهة جنائية حول الوفاة.

فتاة الجيزة 

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات واقعة مقتل فتاة بالجيزة وضبط مرتكب الواقعة، بعد أن تلقى مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة بلاغا بالعثور على جثة فتاة داخل شقتها بدائرة المركز.

بالانتقال والفحص تبين وجود جثة طالبة، 15 سنة، مُسجاة بأرضية حجرة النوم وبها جروح متفرقة بالجسم وتوجد آثار بعثرة بمحتويات غرف الشقة، وبسؤال والدها قرر أنه حال تواجده وزوجته ونجليه بعملهم تلقى اتصالا هاتفيا من نجل شقيقته، وأخبره أنه أثناء حضوره لاصطحاب أحد أشقاء المجني عليها للتوجه للعمل وجد باب الشقة مفتوحا، وبالنداء عليهم لم يستجب أحد، فقام بالدلوف للشقة لاستطلاع الأمر وعثر على جثة المجني عليها ولم يحدد ما إذا كان توجد مسروقات من عدمه.

وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عمتها.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه علم أن المجني عليها موجودة بمفردها في الشقة، فتوجه إليها وعقب دلوفه حاول التعدي عليها إلا أنها رفضت، فاستل سلاحا أبيض "سكين" وقام بالتعدي عليها إلا أنها استغاثت فقام بطعنها، ما أدى لوفاتها، واستولى على هاتفها المحمول بقصد تضليل جهات البحث بأن الواقعة بقصد السرقة، وعقب ذلك اتصل بخاله والد المجني عليها وادعى اكتشافه الواقعة لصرف الشبهة عنه، وأرشد عن الأداة المستخدمة والهاتف المستولى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بأنه كان يعلم بغياب أسرة المجني عليها عن المنزل، فطرق عليها الباب وحينما ادخلته قام بالتحرش بها وحاول الاعتداء عليها جنسيًا لكنها قاومته.

وأضاف المتهم، أنه قام بذبحها مستخدما "سكين مطبخ" خوفا من افتضاح أمره، مشيرا إلى أنه قام بتهشيم الكاميرات لإبعاد أصابع الإتهام عنه.

حادثة قنا

كما شهدت قرية نجع عبدالقادر التابعة لمركز دشنا شمال قنا، جريمة بشعة، حيث أقدم عامل على قتل زوجته ووالده وإصابة ٣ من أفراد أسرته.

تلقى اللواء مسعد أبوسكين، مدير أمن قنا، إخطارا من الأجهزة الأمنية بإقدام عامل بإطلاق الأعيرة النارية على أفراد أسرته، مما أسفر عن مصرع  والده  "إبراهيم ي ٧٠ عاما"، وزوجته "منى.ق" وإصابة كل من (خ.أ وع.إ  وك.أ).

تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على العامل ويبلغ من العمر ٢٩ عاما، وتم التحفظ عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار تحقيقات النيابة. 

جريمة بعد حفلة شذوذ

وعثر فريق تصوير تابع لإحدى شركات الإنتاج الشهيرة في مصر بالصدفة على جثة متفحمة بمغارة في جبل المقطم.

و.بينت التحقيقات الأولية أن الواقعة حدثت بعد "حفلة شذوذ جنسي"، وأن القتيل كان يقطن بمنطقة منشأة ناصر، وهو مسجل خطر سبق اتهامه والحكم عليه في 56 قضية واعتاد اقتياد وإجبار ذويه على "ممارسة الشذوذ الجنسي في إحدى المغارات بجبل المقطم"، كما عثرت الشرطة في محفظة الضحية على صورة لشخص دلت على هوية الجاني وألقي القبض عليه.

وبمواجهته أنكر المتهم صلته بالجريمة أو علاقته بها ولكن فردة حذاء كانت بمحيط الجثة عثر عليها ترجع للمتهم كشفت اللغز.

وكشفت التحقيقات أن "الضحية والجاني وأصدقاءهما اتخذوا من المغارة مكانا لممارسة الشذوذ الجنسي واللواط فيما بينهم وارتكاب أفعال منافية للآداب وتعاطي المواد المخدرة".

وأضافت أنه "في المرة الأخيرة تشاجر الضحية والجاني فعزم الأخير على التخلص من المجني عليه وقام بتجهيز عبوة بنزين واستدرجه إلى مكان المغارة ليلة الواقعة بحجة إتمام صلح وتعاطي الاستروكس وارتكاب ممارسات شاذة، ثم قتله بعدة طعنات".