فريد الديب يطلب فك كلابشات المتهمين بقضية الآثار الكبرى.. والمحكمة تستجيب

حوادث

حسن راتب وعلاء حسانين
حسن راتب وعلاء حسانين

 

طلب فريد الديب، دفاع المتهمين بقضية الآثار الكبرى أثناء مرافعته بجلسة اليوم، من هيئة المحكمة أن يتم فك الكلابشات التي تقيد أيدي المتهمين، واستجابت المحكمة لهذا الطلب وأمرت بفك الكلابشات من المتهمين.


تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفي رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.

كانت قد استمعت لأقوال الشاهد الأول في جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار.


وقال إن حسن راتب كان يقوم بتمويل التنقيب والحفر عن الآثار واستخراج القطع الأثرية سليمة أو فصل جزء منها، بقصد بيعها أو تهريبها خارج البلاد، وممارسة نشاط غير مشروع في عزبة خير لله وقيامه بالحفر والتنقيب وتمويل الحفر، واستخراج من تلك المنطقة قطعه أثرية، ومحاولة إخفاء القطعه الأثرية.


كان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.


وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.