صحيفة تكشف موقف الملكة إليزابيث من طلب حماية الأمير هاري

عربي ودولي

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية - أرشيفية

بينما يسعى الأمير هاري في المملكة المتحدة لاستعادة حماية شرطة العاصمة التي لم يعد يتمتع بها بعد تنحيه عن واجباته الملكية، فمن غير المرجح أن تساعده جدته، الملكة إليزابيث الثانية، في هذا الصدد، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن.

 

وبحسب الصحيفة، قال مصدر ملكي، إن "هذا ليس شأن صاحبة الجلالة، وأن الملكة إليزابيث بالتأكيد لن ترضخ لمطالب الأمير هاري دوق ساسيكس، حسبما أوردت وكالة سبوتنيك.

 

وأضاف: "هذا أمر يخص حكومة جلالة الملكة. من يحصل على الحماية ليس هدية يمكن للملكة إليزابيث أن تقرر منحها أو سحبها".

 

وكما ورد، قال أحد المصادر، إن "مطالب الأمير هاري، دوق ساسيكس، للأمن في المملكة المتحدة لم تتم مناقشتها علنًا أو على نطاق واسع داخل الأسرة، لأن هذه المسألة تم حلها قبل عامين.".

 

بينما عرض الأمير هاري دفع تكاليف حماية الشرطة، قالت إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجستي، إن شرطة العاصمة "ليست أسلحة للتأجير".

 

وأضافت: "عندما اتخذ هاري قراره، أراد الخروج من الذراع الحامية للعائلة المالكة، ربما لم يدرك المزالق. يتعاطف المرء ولكن هذا هو القانون. لم يفكر في ذلك"، حسب ما نقلته الصحيفة.

 

وأوضحت: "لقد كان دائمًا مصابًا بجنون العظمة بشأن الأمن لأنه كان ضابطًا يخدم في أفغانستان. لكنه لا يستطيع أن يحصل على كل شيء. لقد وضع الأمير هاري نفسه في هذا الموقف ورتب سريره وعليه أن ينام فيه. إذا كان هو لا يعتقد أنه يستطيع إعادة عائلته، فليكن.".

 

في الأسبوع الماضي، أفادت وسائل الإعلام، أن الممثلين القانونيين للأمير هاري قدموا خطاب "بروتوكول ما قبل الإجراء" إلى وزارة الداخلية، معلنين فيه استعدادهم لمقاضاة الحكومة البريطانية إذا لم يتم توفير مزيد من الأمن عندما يسافر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى المملكة المتحدة.

 

بعد التنحي عن واجباتهما الملكية، لم يتم توفير الأمن لدوق ودوقة ساسيكس من قبل دائرة شرطة العاصمة، التي تحمي أفراد العائلة المالكة في جميع أنحاء العالم.

 

تجريد الأمير أندور من ألقابه العسكرية

وكما أورد موقع " dw"، جُرّد النجل الثاني للملكة إليزابيث الثانية الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، مما يعكس الأثر البالغ الذي تواجهه سمعته بسبب قضية الخبير المالي الأمريكي جيفري إبستين، وما تسببه من إحراج متزايد للنظام الملكي البريطاني. 

 

وجاء الخبر المُدوّي الذي أعلنه قصر باكنغهام غداة رفض القضاء الأمريكي ردّ دعوى مدنية رفعتها عام 2001 امرأة ضدّ الأمير أندرو تتّهمه فيها بالاعتداء عليها جنسيًا حين كان عمرها 17 سنة. ونفى الامير أندرو نفيًا قاطعًا الاتهامات الموجّهة إليه.

 

وجاء في بيان أصدره القصر الملكي البريطاني: "بموافقة الملكة وقبولها، أعيدت إليها ألقاب دوك يورك العسكرية ورعاياته الملكية". 

 

وأشار البيان إلى أنّ "دوق يورك سيستمرّ في عدم تولّي أي منصب عام وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي"، في إشارة إلى أنّ الملكة إليزابيث الثانية لن تموّل أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة.

 

وأوضح مصدر ملكي أنّ دوق يورك لن يستخدم بعد الآن لقب "صاحب السمو الملكي" بصفة رسمية. لكن يبدو أن هذا الأمر لم يكن كافيا للساسة الأعضاء في بلدية مدينة يورك، التي يحمل الأمير أندرو لقب الدوق فيها. فقد نقل موقع "تاغيس شبيغل" الألماني عن العضو البارز في بلدية مدينة يورك البريطانية داريل سمالي قوله إنه و"بعد أن جردته الملكة من أدواره العسكرية ورعايته الملكية، يجب عليه الآن أيضا التخلي عن لقب دوق يورك". 

 

وانضم مستشار كبير لمدينة يورك الإنجليزية إلى المطالب قائلًا: "بعد أن جردته الملكة من أدواره العسكرية ورعايته الملكية، يجب عليه الآن أيضًا التخلي عن لقب دوق يورك".

 

بينما قال الديمقراطي الليبرالي داريل سمالي من المدينة. مجلس يورك يوم الجمعة. تفخر يورك بعلاقتها الخاصة بالتاج. الآن يجب التعامل مع جميع الادعاءات الموجهة ضد أندرو. وكتب سمالي على تويتر "مدينتنا العظيمة تستحق الأفضل".