«بقلب حديد وفروع خضراء».. أم ياسين تصنع شجر الكريسماس بالإسكندرية (فيديو وصور)

ساعات قليلة تفصلنا عن بداية العام الجديد ٢٠٢٢، وفي كل عام يهتم الناس بالكريسماس والهدايا والأشجار الخضراء المزينة بالألعاب، وتقوم بعض الكافيهات بوضع تلك الأشجار خارج المكان أو داخله، ليقوم الناس بالتقاط صور تذكارية مع شجرة عيد الميلاد، التي هي رمز لأجواء رأس السنة ونهاية العام وبداية عام جديد.

 

و في منطقة المنشية بالإسكندرية، تجلس السيدة مروة المعروفة بـ "أم ياسين" داخل محل لبيع الهدايا والألعاب لتقوم بصنع "شجرة الكريسماس" بنفسها، وتقوم بتزينها بمهارة وفن، وذلك بمساعدة أبناءها.

 

وتقول "أم ياسين'' صانعة شجر الكريسماس 'للفجر': أعمل في مهنة صنع شجر الكريسماس منذ أربعة سنوات لمساعدة زوجي ويساعدني أبنائي أيضًا، وأحوال أن يكون المنتج الخاص بي مصري بنسبة ١٠٠٪ وأفضل من المستورد.

و أضافت أبدأ العمل في شجر الكريسماس منذ شهر نوفمبر حتى نهاية العام، ويطلب الزبائن أشكال مختلفة وخاصة أحيانًا ونقوم بتصميمها حسب ما يريده العميل، وبجميع الأحجام والأشكال المختلفة، حتى قد تختلف شكل الزينة من شجرة لأخرى.

‘الأسعاى والأحجام والأشكال’'

 

وتابعت أن هناك عدد كبير من الأشجار المختلفة في الشكل والحجم، وكل منهم يختلف سعره عن الآخر، وتختلف توقيتات الصناعه من شجرة لأخرى، فمثلا الأشجار تبدأ من ٢٠ سم حتى ٢ متر ونصف، والأسعار من ٥٠ حتى ١١٠٠ جنيهًا للشجر، حسب طلب كل عميل، وحسب التصميم، وتستغرق صناعتها من ساعتين إلى ثلاثة بسبب الإكسسوارات، أما اسعار بابا نويل فتبدأ من ١٥ حتى ٢٠٠ جنيهًا.

‘المصري ينافس المستورد’

 

وأكملت ''أم ياسين" حاولت أن انافس بمنتجاتي المصرية المنتجات المستوردة، وأن تغزو السوق بها وجميع التجار في منطقة المنشية يشترون مني بالجملة، وأصبح شغل الهاند ميد أفضل في السوق، برغم أنه يحتاج لوقت أطول ودقة في العمل، مضيفة أنها الوحيدة التي تصنع الأطواق التي تزين الأبواب والمداخل.

‘الإقبال على شراء زينة الكريسماس’' 

 

وأضافت أن الإقبال على شراء زينة الكريسماس معقول، وذلك لأنه لم يتم منع الإحتفال كالعام الماضي بسبب تفشي وباء كورونا، والناس يحبون الفرحة.