بعد شفاء أول مصاب.. ما لا تعرفه عن مرض السكر من النوع الأول

تقارير وحوارات

مرض السكر
مرض السكر

 

تناقلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام مؤخرًا خبر شفاء أول مصاب سكر، بعد اكتشاف خبراء علاج جديد، بإستخدام الخلايا الجذعية التي تنتج الأنسولين، وتمكنوا من خلاله بعلاج مريض سكر من النوع الأول.

المريض براين شيلتون، 64 عامًا، تم شفاءه بعد حصوله على حقنة خلايا جذعية مثل الخلايا المنتجة للأنسولين، وكان شيلتون هو المريض الأول، ففي يونيو حصل على حقنة من الخلايا، نمت من الخلايا الجذعية ولكن مثل خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين التي يفتقر إليها جسمه، ويتحكم جسمه الآن تلقائيًا في مستويات الأنسولين والسكر في الدم.

وتم شفاء أول مصاب سكر بهذه الطريقة، وقال شيلتون بعد شفائه: إنها حياة جديدة تمامًا تبدو كمعجزة.

وأصيب خبراء مرض السكري بالدهشة، لكنهم حثوا على توخي الحذر، فالدراسة مستمرة وستستغرق خمس سنوات، وتشمل 17 شخصًا يعانون من حالات شديدة من مرض السكري النوع الأول، ولا يتعلق الأمر بعد بمرض السكري من النوع 2 الأكثر شيوعًا.

ماهي أعراض مرض السكري
زيادة العطش
كثرة التبول
التبول في الفراش في الأطفال الذين لم تكن عادتهم تبليل الفراش ليلًا
الجوع الشديد
فقدان الوزن غير المتعمد
تغيم الرؤية
إرهاق وضعف

أسبابه
لا يوجد سبب معروف في الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري، الذي عادة ما يدمر جهاز المناعه.

مضاعفاته

تؤثر مضاعفات داء السكري من النوع الأول على الأعضاء الرئيسية في الجسم بمرور الوقت، وتشمل قائمة أعضاء الجسم المتأثرة القلب والأوعية الدموية والأعصاب والعينين والكليتين، لذا فإن الحفاظ على المعدل الطبيعي لمستوى السكر في الدم قد يقلل من إمكانية التعرض للمزيد من المضاعفات بشكل كبير.

قد تشكل مضاعفات داء السُّكَّري إعاقة أو حتى تهدد الحياة في نهاية المطاف.

مرض القلب والأوعية الدموية يُزيد داء السكري بشكل كبير من احتمالية إصابتك بالعديد من مشاكل القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مرض الشريان التاجي المصحوب بألم في الصدر "الذبحة" والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتضيق الشرايين "التصلب العصيدي" وارتفاع ضغط الدم.

تَلَف الأعصاب "الاعتلال العصبي" 
تضر نسبة السكر الزائدة بجدران الأوعية الدموية الصغيرة "الشعيرات الدموية" المغذية لأعصابك، وخاصة في الساقين، وقد يَتسبب ذلك في الشعور بوخز أو خدر أو حرق أو ألم يَبدأ عادةً في أطراف أصابع القدم أو أصابع اليدين ويَنتشر تدريجيًّا إلى أعلى، ربما يؤدي عدم التحكم في معدل سكر الدم بطريقة جيدة إلى فقدان كامل لحاسة الشعور في أطرافك المصابة.

يمكن أن يؤدي الضرر الذي يلحق بالأعصاب التي تؤثر على السبيل المَعدي المَعوي إلى الغثيان أو القيء أو الإسهال أو الإمساك.

تلف الكلى "اعتلال الكلى" 
تحتوي الكلى على الملايين من عناقيد الأوعية الدموية الصغيرة التي تعمل على تنقية دمك من الفضلات، يُمكن أن يَضر داء السكري بنظام الفلترة الدقيق هذا، وقد ينتج عن الضرر الشديد الإصابة بالفشل الكلوي أو بداء الكلى غير القابل للعلاج في مراحله النهائية، وهذا يستلزم اللجوء إلى غسل الكلى أو زرع الكلى.

تلف العين
قد يضر داء السكري بالأوعية الدموية الموجودة بالشبكية "اعتلال الشبكية السكري"، مما قد يتسبب في إصابة المريض بالعمى. كما يَزيد داء السكري من احتمالية حدوث حالات خطيرة أخرى متعلقة بالبصر، مثل إعتام عدسة العين والزَّرَق "المياه الزرقاء".

تلف القدم
يزيد تلف الأعصاب في القدمين أو ضعف تدفق الدم إلى القدمين من خطر المضاعفات المختلفة المتعلقة بالقدم، قد تتحول الجروح أو البثور إلى أنواع خطيرة من العدوى تستلزم في نهاية المطاف بتر إصبع القدم أو القدم أو الساق، في حالة عدم علاجها.
الحالات المرضية المتعلقة بالجلد والفم
إذا كنت مريضًا بداء السكري، فأنت أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجلد والفم، بما في ذلك الإصابة بالعدوى البكتيرية والفطرية، كما تزيد احتمالية الإصابة بأمراض اللثة وجفاف الفم أيضًا.

مضاعفات الحمل
يهدد ارتفاع مستويات السكر في الدم حياة الأم والجنين. وتزداد احتمالية حدوث الإجهاض وولادة جنين ميت والعيوب الخِلقية في حالة عدم التمكن من السيطرة على هذا الداء، كما أن الحامل المصابة بالسكري أكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني السكري، ومشاكل العين السكرية "اعتلال الشبكية السكري"، وارتفاع ضغط الدم الحملي، ومقدمات الارتعاج.


الوقاية
لا يوجد طريقة محددة لمنع الإصابة بداء السكري من النوع الأول، ولكن الباحثين يعملون على منع المرض أو تدمير الخلايا الجزرية في الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا.