بعد توجيه الرئيس ببناء منزل لأسرته.. ما قصة "طفل الجرجير"؟

تقارير وحوارات

الضحية
الضحية

 

في الساعات الأخيرة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوفير احتياجات أسرة الطفل حسين عبد الله إبراهيم محمود سعيد، 16 عاما، ومقيم بقرية القصر مركز نجع حمادى محافظة قنا، والذى كان قد تعرض للقتل على يد عاطل بغرض السرقة، حيث كان الطفل حسين يعمل كبائع خضروات وهو العائل الوحيد لأسرته التى تتكون من 8 أفراد. 

تنفيذ توجيهات الرئيس 
وعلى الفور وجه الرئيس السيسى، بدراسة حالة أسرة الطفل وتم إدراج منزل الأسرة ضمن مبادرة سكن كريم لبناء المنزل بشكل جديد ولائق وتوفير الفرش اللازم بصورة عاجلة.

كما تم صرف مساعدة عاجلة للأسرة قيمتها 10 آلاف جنيه من بنك ناصر الاجتماعى وصرف مبلغ ألف جنيه لوالد الطفل ووالدته من إحدى الجمعيات مع استمرار صرف الدعم النقدى تكافل وكرامة وصرف أدوية للأسرة بشكل شهرى وتوفير سلة مواد غذائية من محافظة قنا وقيام وزارة القوى العاملة بتوفير فرصتى عمل لأخوة الطفل البالغين.

 

 كشف غموض قتل طفل نجع حمادي 


وخلال الأيام الماضية، تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة نجع حمادى من كشف ملابسات العثور على طفل بها طعنات وآثار ذبح حيث تبين قيام لص باستيقاف المجنى عليه عقب عودته من عمله فى بيع الخضروات والجرجير، وحاول سرقة ٣٠٠ جنية متحصلات البيع على مدار اليوم، وعندما قاومه الضحية قام المتهم بذبحه بقرية المصالحة بمركز نجع حمادى.

وكشفت أجهزة الأمن بمركز شرطة نجع حمادى أن المجنى عليه قد لقى مصرعه على يد عاطل أثناء عودته من عمله، حيث حاول المتهم سرقة أموال التحصيل اليومى، بعد انتهاء الطفل الصغير من بيع الجرجير والخضرة فى شوارع نجع حمادى، فقاومه حفاظًا على مكسبه اليومى الذى جمعه، فقام بذبحه بآله حادة والاستيلاء على أمواله فتم ضبطه والأداة المستخدمة فى الجريمة وحُرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق والتى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة.


اعترافات المتهم بقتل طفل نجع حمادي 


واعترف المتهم بقتل طفل الجرجير في نجع حمادي أمام النيابة العامة، بارتكاب الواقعة وأقر بأنه حالة تواجده أمام مسكنه أبصر الطفل الذى قتله وأخذ منه 100 جنيه.

وأوهم المتهم، القتيل بأنه يرغب فى نقل كنبتين من حديقة خاصة به إلى مسكنه مقابل مبلغ مالى فوافق الطفل وقام باستدراجه وفى الطريق أوهمه بأن الحديقة خلف زراعات القصب وطلب منه تغيير خط سيره ليسير وسط الزراعات وفى وسط الزراعات أسقطه أرضا وحاول أخذ منه 100 جنيه من يده إلا أن القتيل رفض وقام بمقاومته وخنقه من رقبته فسقط مغشيًا عليه.

وأثناء ذلك شاهد قطعة زجاجية فارغة ملقاة على حافة الترعة فقام بالتقاطها وذبحه من رقبته وتركه وسط الزراعات وعاد لمسكنه فتم القبض عليه، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيقات.

وقال والد الطفل: "ابني مات راجل ونحتسبه عند الله شهيد، حسين كان محبوبا من الجميع وكان بيساعد مع اخواته من خلال شغله، وبنطالب من شيخ الأزهر الامام الأكبر أحمد الطيب، بتسمية المعهد الديني الذي كان يدرس فيه حسين، باسم الشهيد".