هل ينجح أبي أحمد في تحجيم جبهة تحرير تيجراي؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

أصبح الوضع في إثيوبيا في غاية الخطورة رغم إعلان الجيش الإثيوبيي عن تقدم في بعض المدن وسط الغضب الدولي المتزايد من الحرب الأهلية الأثيوبية.

 

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في نوفمبر 2020.

 

من يحسم الصراع؟

قال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، أن أبي أحمد معتمد علي جهات خارجية ودعم خارجية التي تنادي باسم حقوق الإنسان بهدف حسم الصراع مع جبهة "تحرير تيجراي".

 

وأضاف الدكتور إبراهيم جلال فضلون في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن أبي أحمد لا يستطيع مواجهة جبهة تيجراي لأنهم قاموا بتدشين تحالف مع 15 إقليم من إثيوبيا وبالتالي أن أبي أحمد لا يقدر علي تحجيمهم.

 

وأختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن مصير أبي أحمد من الممكن أن يتكرر معه سيناريو "القذافي" مرة أخرى.

 

قوة "تيجراي"

صرح الدكتور مصطفي عامر، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن أبي أحمد غير قادر علي تحجيم جبهة تحرير تيجراي بسبب القوى التي تملكها.

 

وأضاف الدكتور مصطفي عامر في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن أبي أحمد سوف يقضي عليه أن التصريحات التي تخرج من الجيش أنه يسيطر علي أماكن التي كانت تسيطر عليه التيغراي ما هي إلا محاولات من أجل البقاء.

 

وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن المجتمع الدولي يتابع التطورات التي تحدث في إثيوبيا وجميع الموشرات توكد أن الوضع في غاية الخطورة.