بعد تفجير سيارة إسعاف مقديشو.. أخر الهجمات الارهابية فى الصومال

بوابة الفجر

أنتشرت الجماعات الارهابية والتنظيمات المتطرفة فى الصومال منذ وقت طويل، ولكن خلال الاشهر القليلة الماضية ازدادت الهجمات الارهابية على المدنيين الصوماليين، فلم يخلو شهر من هجوم انتحاري اسفر عنه عدد من القتلى، وتستعرض "الفجر" أخر الهجمات الإرهابية فى الصومال. 

 

تفجير سيارة إسعاف وسط العاصمة

قامت حركة الشباب الصومالية بتفجير سيارة اسعاف وسط مقديشو بالقرب من ميدان كيه 4، وأسفر عن الهجوم الدموي وفاة 5 اشخاص بالإضافة ل23 جرحى ومن شدة الانفجار انهار الجدار الخارجي لمدرسة للتعليم الابتدائي والثانوي وتحطمت عدة سيارات بجوار الانفجار. 

وبعد مرور عدة ساعات على الانفجار خرج الارهابي عبدالعزيز أبومصعب، وأعلن تبنى الحركة الارهابية للهجوم وإنه كان يستهدف رتلا من للأمم المتحدة.

 

هجوم الشباب علي قاعدة عسكرية

شنت حركة الشباب الإرهابية هجومًا على مدينة طوبلي جنوب الصومال أستهدف قاعدة عسكرية، ودارت معركة قتال دموية بين القوات الحكومية نتج عنها تمكن الشباب من السيطرة على أسلحة وذخائر من الاقعدة الصومالية.

 

مقتل مدنيين في تفجير جنوبي الصومال

‏قامت الجماعة الارهابية بالتخطيط الهجوم عن طريق القنابل اليدوية والعبوات الناسفة مستهدفين أماكن تجمع الشعب وقاموا بزراعة العبوات الناسفة في سوق شعبي وسط برادلي جنوب الصومال، ‏وأسفر عن التفجير مقتل 7 مدنيين وإصابة 12 آخرون، وأعلنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي. 

 

تفجير قنبلة يدوية على نقطة تفتيش

قامت الجماعة ‏الارهابية بتفجير نقطة تفتيش أمنية أمنية في منطقة جنالى في شبيلى السفلى، وأسفر عن التفجير قتل ثلاثة أشخاص بينهم فردين من الأمن وطفل، وأصيب آخرون. 

‏وقد خطط لهذا الهجوم مجموعة من المسلحين الإرهابيين وبعدها خرج أحد افراد التنظيم وتبنى هذا الانفجار. 

 

‏تفجير قوات من الحكومة الصومالية

‏قامت الجماعة الارهابية المنتشرة في أنحاء الصومال باستهداف قوات من الأمن الصومالي في منطقة مريري ‏عبر استخدام عبوة ناسفة ‏و توجيهها نحو أماكن تجمع القوات الصومالية، وأسفر عن الهجوم مقتل 3 عسكريين وإصابة اثنين آخرين، وأعلنت الشباب الإرهابية فيما بعد مسؤوليتها عن التفجير.

 

تفجير مدينة جوهر 

‏بعد استكمال انتخابات جميع الأعضاء الثمانية لمجلس الشيوخ الصومالي في البرلمان الفيدرالي بولاية هيرشبيي،  أستهدف التنظيم الإرهابي والنائبان محمد عبدي علي وعبد الرحمن عبدي عيدو، ‏وقوموا بعملية ‏تفجير دموي أسفر عنه إصابة النائبين وانتقالهما للمستشفى ولم يسفر عنه أي قتلى، وقد أعلنا التنظيم مسؤوليته الكاملة حول هذا الهجوم. 

 

حركة الشباب تتبع للقاعدة

‏ قال الدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، ‏أن حركة الشباب الإرهابية لم تكف عن التفجيرات في دولة الصومال، ‏وتبنت عدد كبير من التفجيرات الدموية التي حدثت في الفترة الماضية. 

 

‏وأضاف الدكتور سمير غطاس في تصريح خاص لـ "الفجر" ‏أن حركة الشباب الارهابية هي جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة وجميعهم يتخذون سلوك العنف والقتل، ‏وهذه التفجيرات الدموية هي السلوك يتبعه الإرهاب حول العالم سواء في الصومال أو الدول الأخرى، ‏كما أن ‏الحركة تستهدف قوات الأمن الصومالية والأماكن التي سيكون بها حصاد عالي من القتلى كالتجمعات في الاعياد والأسواق الشعبية.