بدء جلسة محاكمة المتهمين باغتصاب فتاة الساحل

حوادث

اغتصاب فتاة - أرشيفية
اغتصاب فتاة - أرشيفية

بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة، النظر فى جلسة لمحاكمة المتهمين باغتصاب فتاة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "فتاة الساحل".

أمر الإحالة


وجاء بأمر الإحالة، أن المتهمين الـ3 خطفوا المجنى عليها يومى 8 و9 ديسمبر الماضى، بمارينا مركز شرطة العلمين، عن طريق التحايل بأن اتفقوا سويًا على استدراجها لمواقعتها كرهًا عنها، بأن أوهمها المتهم الأول بانعقاد مؤتمر خاص بالاستثمار العقارى فى مجال عملها معه خارج الإسكندرية، وطلب منها مرافقته وباقى المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق فتوجهت معهم على هذا الأساس فتوجهوا بها لإحدى الوحدات المصيفية بالساحل الشمالى، بزعم تعذر الحجز والاضطرار إلى المبيت بفيلا قاموا باستئجارها فانخدعت المجنى عليها واضطرت للمبيت معهم، وشل المتهمان «الأول» و«الثاني» حركتها حتى خارت قواها وفقدت وعيها، فجردوها من ملابسها واغتصبوها.

شهدت المجنى عليها، خلال التحقيقات، بأنها تعرفت إلى المتهم الأول عبر موقع «فيس بوك»، وطلبها منه مساعدتها فى الحصول على فرصة عمل فعرض عليها العمل لديه بمجال الاستثمار العقارى فوافقته وتقاضت منه مبالغ مالية، وبتاريخ الواقعة أوهمها بانعقاد مؤتمر خاص بعملها معه بمنطقة العين السخنة، وطلب منها مرافقته وباقى المتهمين مدعين حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق فتوجهت معهم على هذا الأساس.

عقب استدراجهم لها من منطقة الإسكندرية إلى إحدى الفيلا بمنطقة الساحل الشمالى، وزعمهم تعذر الإقامة بالفنادق والاضطرار للمبيت بالفيلا فانخدعت بتلك الحيلة واضطرت للبقاء معهم، عقب طمأنة المتهم الأول لشقيقها هاتفيًا وأنها ستكون بمأمن برفقته إلا أنها فوجئت بدخول المتهمين «الأول» و«الثاني» إلى حجرتها وجلوسهما بجوارها وتحسسهما جسدها فنهرتهما، إلا أن المتهم الأول أسقطها أرضًا وشل حركتها، بينما انقض عليها المتهم الثانى فقاومته حتى خارت قواها وفقدت وعيها، فجردواها من ملابسها وتناوبوا جميعًا اغتصابها، وبعدما استيقظت وجدت نفسها عارية والجناة فى حالة نوم، فهربت من الشقة وهى فى حالة هيستيرية مستغيثة بالجيران حتى قابلتها ربة منزل وساعدتها فى الاختباء من الجناة والاتصال بالإسعاف الذى حضر ونقلها للمستشفى.

أدلة النيابة العامة


استندت النيابة العامة فى أمر الإحالة إلى شهادة المجنى عليها، وصاحبة الفيلا المجاورة، وفرد أمن بالشركة الأمنية لحراسة مارينا، وموظف الإسعاف، والسمسار الذى وفر الفيلا للجناة والطبيب الشرعى الذى كشف تعرض المجنى عليها لعنف جنسى جنائى، وأنه أثناء توقيعه الكشف الطبى على القاضى المتهم اعترف له باغتصابها وتحريره لعقد زواج عرفى فى تاريخ لاحق للواقعة مثبتًا به تاريخ قديم 13 نوفمبر الماضى بجانب إعطائه للضحية مبلغ 2 مليون جنيه وتوقيعه لها على إيصالات أمانة بمبلغ 5 ملايين جنيه للعدول عن أقوالها فى التحقيقات، ونفى الاتهام لأنه قد ضاع مستقبله فى العمل وفٌضحت عائلته، وظل يندب حظه كما أثبت تحليل الـ DNA صحة ما تضمنته التحقيقات، فضلًا عن تحريات أجهزة الأمن.