التنمية المحلية: نتطلع لاستضافة قمة المدن الأفريقية "أفريستى" عام 2024

أخبار مصر

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية

أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أن تجمع إقليم مدن شمال إفريقيا بمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية والذى تستضيف القاهرة مقره الإقليمى إضافة جديدة مهمة في عمل المنظمة على المستوى الأفريقي والإقليمى، معربا عن تطلع مصر إلى أن يساهم هذا المقر بشكل بناء وفعال في أعمال المنظمة وأن يكون مركزًا أساسيًا لتأهيل الكوادر الأفريقية والتعاون المشترك مع مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، خاصة بعد استضافة الوزارة لمتدربين من 29 دولة أفريقية خلال الأشهر الماضية. 

جاء ذلك خلال كلمة وزير التنمية المحلية التى وجهها اليوم الإثنين لاجتماع التجمع الإقليمي لمدن شمال إفريقيا لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية  UCLG-Africa والذى يعقد بمحافظة الأقصر على هامش يوم المدن العالمى الذى استضافته مدينة الأقصرخلال يومي 30 و31 أكتوبر. 

شمال إفريقيا

وقال شعراوى، إن مصر شهدت الفترة الأخيرة نجاح جهود تجمع مدن شمال إفريقيا والذى تستضيف مدينة القاهرة مقره الإقليمى بعد أن تم توقيع اتفاقية إنشاء المقر وافتتاحه رسميًا بأحد الأحياء الجميلة بالقاهرة في شهر يونيو الماضى أثناء انعقاد الدورة الـ25 للمجلس التنفيذي للمنظمة.

وأضاف وزير التنمية المحلية، أن مصر تطمح إلى أن يكون مقر إقليم شمال إفريقيا نقطة إشعاع في العمل الأفريقي المشترك على مستوى منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية، لافتا إلى أن اجتماع اليوم يأتي بعد الأعمال الختامية الناجحة لاحتفال مدينة الأقصر بيوم المدن العالمى الذى عقد تحت رعاية الرئيس السيسى وبحضور رئيس مجلس الوزراء والسيدة ميمونة شريف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وعدد كبير من الوزراء والمحافظين من مصر ومختلف دول العالم وكبار الشخصيات الدولية، مشيرًا إلى أن المؤتمر ناقش أحد أهم الموضوعات ذات الصلة بأولويات المنظمة وهو تكيف المدن للمرونة المناخية.

تغير المناخ

وشدد شعراوى على أن المواجهة الناجحة لظاهرة تغير المناخ تستوجب إدارة جيدة للمدن ومساهمة فعالة وناجزة للحكومات المحلية، وأن منطقة شمال إفريقيا وقارة إفريقيا من المحتمل أن تتكبد أعباء اقتصادية واجتماعية وبيئية جراء التغير المناخى، وأعلى نسبيًا من بقية مناطق العالم، فالمناطق الساحلية في المغرب العربى والمواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية من المتوقع أن تتعرض لتلك المخاطر وفقًا للتقرير الأخير للجنة الحكومية المعنية بتغير المناخ، علاوة على ما تواجهه مدن قارتنا من تداعيات التغير المناخى.

وأعرب وزير التنمية المحلية عن ثقته في أن يمثل هذا التجمع إضافة جديدة ويدفع بفعالية نحو تحقيق رؤية منظمة المدن والحكومات الأفريقية في بناء وحدة أفريقية وتحقيق التنمية الشاملة بدءً من تنمية مستدامة للمجتمعات المحلية الأفريقية، مؤكدا حرص مصر أن تقدم كل ما تستطيع تقديمه لمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية، ليس فقط من حيث تدبير مقر دول شمال إفريقيا ولكن أيضًا فيما يخص استضافة عدد من الاجتماعات النوعية للمنظمة كالمجلس التنفيذي عام 2019 والاجتماع الأخير للمجلس التنفيذي للمنظمة بالقاهرة يونيو الماضى. 

وأشار شعراوى، إلى تطلع مصر لاستضافة مؤتمر المدن الأفريقية قاطرة المدن المستدامة في أقرب وقت بعد التنسيق مع جان بير امباسى السكرتير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية، لافتا إلى تطلع مصر أيضًا لاستضافة قمة المدن الأفريقية " أفريستى " في عام 2024 بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء لتسبق الاستضافة المأمولة للحدث العالمى المتمثل في المنتدى الحضرى العالمى 2024.

وأوضح وزير التنمية المحلية، أنه سيتم التنسيق مع إقليم شمال إفريقيا بالمنظمة لاستضافة اجتماع وزراء التنمية المحلية الأفريقية أعضاء اللجنة الثامنة بالاتحاد الأفريقي للإسراع في منح المنظمة صفة المراقب على صعيد الاتحاد الأفريقي، لافتًا إلى أن مصر ستواصل دعمها لكل جهود منظمة المدن والحكومات الأفريقية متبنية لمبادراتها وتعزيز جهودها وتقديم كل ما تستطيع لنجاحها وخدمة قضايا القارة الأفريقية.