دولة إسلامية اعترفت بهم.. موقف العالم من أصحاب الجنس الثالث

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

خلقنا الله سبحانه وتعالي ذكورًا وإناثًا وجعلنا نطيع أوامره ونتكاثر لاستمرار النسل والحفاظ عليه من الانقراض، لكن بعض الأشخاص حدث لديهم خلل هرموني ونقص أو زيادة فى الكروموسومات فنتج عنها جنس ثالث بجنس وسط مع وجود اختلافات عن المعايير المعهودة للجنسين الذكر والأنثى، أو اختلافات في الخصائص الجنسية الثانوية أو غيرها من الاختلافات التي قد نراها ونعرفها أو لا نعرفها والتي قد لا تحدد بشكل قاطع نوع الشخص.

واختلفت الدول حول هذه القضية منهم من تقبل وجود الجنس الثالث ومنهم من رفض واعتبره شيئًا مريعًا.

وفي هذا التقرير ستقدم "بوابة الفجر" موقف دول العالم من وجود جنس ثالث.

-من هم  أصحاب التعددية الجنسية

يعتبر الشخص متعدد الجنسية شخصا يتميز بالعديد من الأنواع المختلفة من النشاط الجنسي، حيث إن الازدواجية ليست أكثر من مزيج هجين بين نوع الجنس والجنس ومع ذلك، فإن الازدواجية لا تطبق في الواقع انفصام نوع الجنس، وقد اعترف البعض على أنهم على علاقة مع أشخاص من نفس جنسهم والبعض الآخر قال إنه على علاقة بالجنس الآخر فقط، لكن هناك حالات حب وجنس من نفس الجنس في جميع الحضارات القديمة فهم منتشرون منذ قديم الأزل. 

بالإضافة لوجود أشخاص من الجنس الثالث أو ما يُعتقد أنه خنثى في جميع الثقافات تقريبًا عبر تاريخ البشرية.

-موقف الدول العربية من وجود جنس ثالث

إن التوجهات الجنسية المتعددة مرفوضة فى معظم الدول العربية وغير قانونية فى مصر،فلسطين،سوريا، السعودية، قطر، سلطنة عمان، اليمن، الإمارات وإيران يعد النشاط الجنسي المثلي فيها جريمة ويعاقب عليه بالسجن، وإذا تم العثور على شخص مشارك في السلوك الجنسي المثلي، سيتم تطبيق عقوبة الإعدام، وقد تلقت هذه الدول انتقادات دولية شديدة نتيجة اضطهادها للأشخاص من مجتمع المثليين عن طريق الغرامات والسجن والموت.

وعلى الصعيد آخر ق تقبلت بعض الدول العربية وجود مجتمع المثليين كالأردن، لبنان، قبرص، تركيا واعتبرت أن النشاط الجنسي المثلي قانونيا فيها.

-موقف الدول الغربية ونظرتها لمجتمع الميم

-الهند

عام 2014 قررت المحكمة العليا في الهند أن تعترف بوجود جنس ثالث وهو ليس أنثى ولا ذكر في قرار رحبت به المنظمات الحقوقية ورأت فيه نقطة تحول فى مجتمع الهند، وأن الاعتراف بالمتحولين جنسيا على أنهم جنس ثالث ليس مسألة اجتماعية أو طبية بقدر ما هو مسألة تتصل بحقوق الإنسان والاعتراف بهم كجنس ثالث محايد، ولهم حقوقهم الاجتماعية والمهنية.

-نيوزيلندا

كانت نيوزيلندا فى مطلع الدول الرائدة فى الاعتراف بالجنس الثالث وتقبل وجوده فى المجتمع وله حقوقه فى التعليم وممارسة حياته اليومية، كما نصت وزارة الداخلية النيوزيلندية على ما يلي: “يمكن تعريف نوع جنس الطفل بأنه غير محدد إذا لم يكن ممكنًا تحديد نوع الطفل الطفل”.

-باكستان

قامت جمهورية باكستان الإسلامية، عام 2009 بعد العديد من الخلافات والتوترات الداخلية حول الاعتراف بالجنس الثالث أو لا بالاعتراف بجميع الأشخاص من مزدوجي الجنس وتوثيق نوع جنسهم كجنس ثالث في وثائق الهوية الوطنية.

-الولايات المتحدة الأمريكية

لطالما دعمت أمريكا التعددية الجنسية منذ ظهور أول حالة وجاء تأكيد ذلك عندما أصدرت نيويورك مؤخرًا أول شهادة ميلاد لشخص مزدوج الجنس في الولايات المتحدة الأمريكية وتدعى سارة كيلي كينان وتبلغ من العمر 55 عامًا، لكن حتى الآن الجنس الثالث غير معترف به بشكل رسمي، رغم أن ولاية كاليفورنيا واحدة من الولايات الاتحادية الأكثر تقدمًا في التوجه الجنسي والهوية الجنسية.