السودان على صفيح ساخن.. مصر تصدر بيان عاجل وأمريكا تعرب عن قلقها

عربي ودولي

بوابة الفجر


منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأثنين، والسودان على صفيح مشتعل، وذلك في أعقاب وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله الحمدوك تحت الإقامة الجبرية واندلاع التظاهرات.

وبالطبع، قامت مصر بإصدار بيان عاجل لها بشأن المصريين العالقين في السودان على لسان وزارة الهجرة، وكذلك كان هناك العديد من ردود الأفعال العربية والدولية على مجريات الأمور في السودان.

أمريكا قلقة

وفي السياق ذاته، كان قد قال المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، إنه يؤمن بإمكانية حل الأزمة بالسودان، مشددًا على أهمية حل الأزمة بين المكونين العسكري والمدني لتأمين عملية الانتقال.

وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة "سكاي نيوز" بالعربية، أن المرحلة الانتقالية بالسودان عانت من توترات، معربًا عن أمله في إطلاق زخم في المرحلة الانتقالية في السودان.

وأشار إلى أنهم حاولوا التواصل مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ولم يصلوا إليه، داعيًا إلى إطلاق سراح المعتقلين في السودان.

بيان عاجل من مصر

وفي السياق نفسه، كانت قد أصدرت وزارة الهجرة المصرية بيانا عاجلا بشأن المصريين العالقين في السودان، حيث كشفت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن إطلاق غرفة عمليات لمتابعة المصريين بالسودان، مع تطورات الأحداث مؤخرًا.

وخلال البيان كانت قد أكدت السفيرة نبيلة مكرم التنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات المعنية، لتيسير رجوع المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، مهيبة للمصرين الابتعاد عن أي مناطق قد تشهد نزاعات أو تجمعات في الفترة المقبلة، ضمانًا لسلامتهم، وأن يحفظ السودان الشقيق وشعبه بخير وسلام.

ومن جانبه، كان قد أكد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، أن غرفة العمليات مستمرة في متابعة المصريين بالخارج، وتستقبل أي شكاوى أو استفسارات عبر البريد الإليكتروني التالي:

[email protected]

الإقامة الجبرية والحمدوك

ومنذ الساعات المبكرة من صباح اليوم الإثنين، كانت قد خرجت وسائل الإعلام وذلك من أجل تأكيد وضع عبدالله الحمدوك رئيس الوزراء السوداني تحت الإقامة الجبرية، حيث أكد رئيس حزب الموتمر السوداني عبر مدخله تلفزيونية، محاصرة بيت الحمدوك بعدد من قوات الجيش.

وفي السياق ذاته، كان قد صرح رئيس حزب المؤتمر السوداني تجمع المهنيين عبر الصفحات الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أنه تم إعتقال أعضاء مجلس الوزراء والمجلس السيادي في السودان، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن كل هذا حتي الآن.

إغلاق الطرق

بالإضافة إلى ما سبق ذكره، كانت قد أفادت وسائل الإعلام المحلية عبر مصادرها بإغلاق جميع الطرق في السودان وذلك من أجل منع أي نزول في الشارع والسيطرة علي الأوضاع الداخلية.

وتشهد الخرطوم أوضاع غير مستقرة منذ الساعات الأولى من الصباح وبشكل خاص في أعقاب وضع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالإقامة الجبرية، واعتقال بعض أعضاء الحكومة خرجت البيانات الدولية والعربية التي تعلم عن قلقها في إزاء الأوضاع التي تحدث في السودان وتدعو الأطراف بالعودة إلى الوثيقة الدستورية.