كلاسيكو الأرض لم يعد بنفس مذاقه السابق (تقرير)

أصبح للكلاسيكو طعماً أخر ولم يعد بنفس مذاقه في السابق، وذلك بسبب رحيل نجوم الفريقين، ومعاناة كلا منها في الدوري الاسباني ودوري أبطال أوروبا.

ويحتل برشلونة المركز الثالث من مجموعة أبطال أوروبا برصيد 3 نقاط فقط من أصل ثلاثة جولات، بينما يحتل ريال مدريد المركز الثاني برصيد 6 نقاط، أما في الدوري الإسباني، يتواجد برشلونة في المركز السابع برصيد 15 نقطة بفارق نقطتين عن الريال الذي يحتل المركز الثالث برصيد 17 نقطة.

ويغيب عن الكلاسيكو هذا الموسم، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما رحل إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان، "البرغوث" الذي كان يُعد أيقونة البرسا في الوقت الماضي، ترك بيته في مهب الريح.

بالإضافة إلى غياب النجم الإسباني سيرجيو راموس، القائد التاريخي للفريق الملكي، والذي رحل عن القلعة البيضاء ليجاور ميسي في حديقة الأمراء، وكان قد سبقهم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسم 2018-2019، متجهاً إلى السيدة العجوز، قبل أن يعود إلى إنجلترا هذا العام وينضم إلى كتيبة الشياطين الحمر.

لذلك لم يعد الكلاسيكو كسابقه، كما لم يكن الفوز به أو خسارته مرحلة حاسمة للفريقين في سباق التتويج بلقب الدوري الإسباني، وذلك بسبب تراجع مستوى الفريقين وترك المراكز الأولى من جدول الدوري.

لم يغيب النجم الأرجنتيني، منذ ظهوره الأول في كلاسيكو الأرض في عام 2004، سوى 5 مباريات فقط خلال الـ17 عاماً التي قضاها ليونيل ميسي بين أسوار النادي الكتالوني، لتصبح مواجهة الغد هي الغياب الـ6 له، حيث لعب 45 كلاسيكو، حقق خلالها 19 انتصاراً، 11 تعادلاً، و15 هزيمة، وسجل في تلك المواجهات 26 هدفاً، وقدم 14 تمريرة حاسمة، وسجل اسمه كأفضل هداف في تاريخ الكلاسيكو.

وعلى نفس مسار ميسي، غير القائد سيرجيو راموس وجهته، إذ لم يجدد مع ريال مدريد، ووقع مع باريس سان جيرمان بالمجان، كما فعل ميسي عندما أبلغه إدارة برشلونة أن خزينة النادي الكتالوني تعاني من أزمة اقتصادية، وسيكون غياب المدافع راموس أحد الأشياء التي سنفتقدها في الكلاسيكو.

المدافع الإسباني صاحب خبرة كبيرة في مواجهات الكلاسيكو، إذ يمتلك إحصائية قياسية، حيث لعب 45 مباراة، حقق الفوز في 15، وتعادل في 10 مواجهات، وخسر في 20، ويملك في رصيده 5 أهداف، و3 تمريرات حاسمة.

مواجهة الغد ستكون المباراة الرسمية رقم 238 في تاريخ الكلاسيكو بجميع المسابقات، هل يزيد ريال مدريد الفوز إلى 96 مباراة، أم يقتنص برشلونة الفوز رقم 93 في تاريخه.