5 حيل يتبعها المتسولون لجمع الأمول بالفيوم (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


ظاهرة التسول من الظواهر المحزنة بالعديد من الشوارع والميادين، بمحافظة الفيوم، حيث لايخلو شارع أو ميدان من عدد من المتسولين من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن.

تشهد محافظة الفيوم خلال الفترة الأخيرة انتشارا كبيرا للمتسولين من مختلف الأعمار فى صورة تضر بالحركة السياحية والعامة بمختلف أنحاء المحافظة، حيث إن الأطفال والكبار من السيدات ينتشرون فى جميع مناطق الفيوم وخاصة التى يوجد بها رواج سياحى للحصول على مبالغ مالية من المارة والمتواجدين بتلك الأماكن.

ورصدت "بوابة الفجر الإلكترونية" ظاهرة التسول بمحافظة الفيوم للتعرف على أبعاد الظاهرة وعن الأسباب الحقيقية وراء انتشار ظاهرة التسول بالفيوم ترجع إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية التى يعانى منها العديد من الأسر بمحافظة الفيوم، نظرا لانتشار الفقر وقلة الموارد وعدم وجود مصانع كافية بالمحافظة لتشغيل الشباب، بالإضافه إلى أسباب اجتماعية لانتشار الظاهرة مثل حالات التفكك الأسري وارتفاع نسب الطلاق بين الأزواج خاصة الطبقات المتوسطة والفقيرة بالمحافظة.

ـ وعن تعامل الجهات المختصة مع ظاهرة التسول
 تجد الأجهزة الأمنية بعض الصعوبات أثناء مطاردة المتسولين والقبض عليهم وإحالتهم الى النيابات المختصة والتى تفرج عنهم لضعف الأحكام والقوانين الرادعة لمعاقبتهم، ثم يعودون مرة أخرى إلى أماكنهم، بالإضافة الى أن مديرية الشئون الإجتماعية بالفيوم لا يوجد بها إمكانيات لعلاج تلك الظاهرة وأيداع المتسولين فى دار الأيواء وخلق معيشة لهم وتعلمهم مهنه يتربحون منها لتساعدهم على المعيشة وعدم اللجوء الى التسول.

ـ ظاهرة التسول أصبحت مهنة من لا مهنة له
وأصبحت ظاهرة التسول مهنة وحرفة يلجأ اليها العاطلون ومدمنو المخدرات فمنهم من يحمل مناديل للتسول بها، ومنهم من يقوم بلف بعض الشاش على قدمه أو يده ليدعي أنه عاجز ومنهم من يضيع شاش على عينية ويدعى إصابته بالعمى.

ـ ماهى الحلول للتخلص من ظاهرة التسول

وللتخلص من من هذه الظاهرة يقول أحمد ربيع وهيب عضو مجلس إدارة نقابة الرياضيين بالفيوم، إنه يجب على رجال الأعمال بالتنسيق مع مديرية الشئون الاجتماعية إقامة مدينة كاملة للمتسولين تشمل بعض مصانع الحرف الصغيرة مثل السباكة والخياطة والنجارة للتعلم المتسولين عليها، وإيجاد فرص عمل لهم، وتثقيفهم ومحو أمية البعض منهم لنجدة المجتمع من هذه الظاهرة المكبوته لأنها تمثل خطيرا كبيرا على المجتمع بأكمله وتكاد تكود قنبلة موقوتة.

ويضيف الدكتور علي جمعه أخصائى اجتماعى بالتعليم الثانوى أنه يجب على اأجهزة الأمن التصدي لهذه الظاهرة بكال شدة وحزم وملاحقتهم أمنيا حتى نتخلص من هذه الظاهرة نهائيا لأنها أصبحت أكثر مهنة بدون تعب من أجل التربح بدون تعب لا أكثر ولا أقل وجمع أموال كثيرة من هذه الظاهرة، وخاصة أن المتسولين يلجئون الى عدة حيل من أجل استعطاف المواطنين وتحصيل أمول منهم.

ـ أماكن تجمعات المتسولين بالمحافظة

وعن أكثر الأماكن لتجمع وانتشار المتسولين بالمحافظة يكونوا فى الميادين العامة والطرق الرئيسية ميدان المسلة وميدان السواقى وتحت الكبرى العلوى وعلى كبارى بحر يوسف وأمام المساجد والبنوك والمصالح الحكومية، والبعض منهم يوزعون انفسهم فى جميع مواقف سيارات الاجرة الخاصة بالمراكز والقرى.

ـ ورصدت"الفجر"بعض الحيل التى يستقطب بها المتسولين المواطنين.

ـ "مكلتش من امبارح... إدينى جنية أجيب سندوتش"

يقوم المتسولون باالانتشار أمام محلات المأكولات بجميع أنواعها ومحلات الملابس نظرا لإقبال المواطنين عليها، وخاصة من وقت المغرب، ويستعطفون المواطنين بأنهم لم يأكلوا من أمس.

ـ ادعاء المرض

البعض منهم يلجا الى بعض الحيل لتعاطف المواطنين مثل يقومون بتركيب أسطرة تتدلى من جيبه على أنه مريض كبد ويقوم بالغسيل مرتين أسبوعيا، والبعض الآخر يحضر كيسا من البلاسيتك مملوء ببعض الروشتات والإشاعات، والبعض الآخر من النساء يحضرن طفلا أو طفلين للتسول بهم ويدعون أنهم مرضى ولا يقدرون على ثمن العلاج، والبعض الآخر يلجأ إلى حيلة أن والدة مريض وقعيد الفراش وهو العائل الوحيد له وأنه خرج من المدرسة لإعالة أسرته ووالده المريض.

ـ "أنا مش بشحت أنا ببيع مناديل".. حيلة السيدات للتسول بشوارع الفيوم

بعلبة مناديل يلقيها أحد الأطفال أو الشابات فى إشارة المرور على أصحاب السيارات الملاكى قائلة "والنبى يا بيه نفعنى ببيع علشان أكل عيالى مكلوش من أمبارح" أنا مش بشحت أنا ببيع مناديل علشان ظروفى صعبة وزوجى مريض بصرف عليه.

ـ النقاب ستارا لإخفاء هويتهم للتسول

والكثير من المتسولات، يتخذن من النقبات ستارا لإخفاء هويتهما، لتتسول داخل موقف مصر وطامية وبنى سويف وابشواى، ويدعى البعض منهن، أنهم من المحافظات المجاورة مثل بنى سويف والجيرة تأتى يوميًا الى محافظة الفيوم للتسول بها، مشيرة إلى أن هناك اتفاقا بين متسولين بنى سويف والفيوم، حيث تقوم كل متسولة فى التسول فى المحافظة الأخرى، مبررة ذلك على عدم وجود فرصة عمل لتصرف بها على أسرتها بعد سجن زوجها فى قضية شيكات ووصلات امانة، مشيرة إلى أن الأهالى لا يتعاطفون معهم مثل الأيام الماضية، مؤكدة أنها من الممكن أن تحصل على 400أو 500 جنيه فى اليوم وبعض الأيام لا تتعدى حصيلتها المائة جنية.

ـ بعد خطف طفلة بتطون "ممنوع دخول المتسولين.. سيتم تسليم أي متسول إلى الشرطة"

فى قرية تطون التابعة لمركز اطسا بالفيوم، بعد خطف طفلة من أبناء القرية، أطلق أبناء القرية حملة مقاطعة المتسولين وعدم مساعدتهم بعد تزايد أعدادهم، وهو ما دفع عدد من أبناء القرية، لإطلاق مبادرة بعنوان "ممنوع دخول المتسولين" لمنع دخول المستولين إلى القرى، بعدما عاش أهالي قرية تطون حالة من الفزع والخوف دامت لأكثر من 10 أيام، حيث قامت متسولة ترتدي النقاب بخطف طفلة صغيرة من القرية بعدما استدرجتها بدعوى شراء حلوى واصطحبتها في «توك توك» ثم خدرتها، وبعد أسبوع من البحث عثر على الطفلة في أحد الشوارع بالجيزة بعدما نشر من عثر عليها صورتها على "مواقع التواصل الاجتماعي" فتمكنت أسرتها من الوصول إليها، وحينما عادت الطفلة أخبرت أسرتها بأن من اختطفتها أخذت منها الهاتف المحمول والأساور الذهبية التي كانت ترتديها.

ـ خطفتها من الفيوم وتركتها فى شوارع الجيزة

وأثارت لافتة كبرى علقها شباب قرية تطون بمركز إطسا حالة من الذهول والخوف والقلق للجميع، وتوعد الأهالي خلالها الإمساك بأي متسول وتسليمه إلى مركز الشرطة فورًا، مستخدمين لافتة كبرى علقوها في مدخل القرية دونوا عليها: "ممنوع دخول المتسولين داخل القرية.. سيتم تسليم أي متسول إلى الشرطة"، وذلك بعدما اختطفت إحدى المتسولات طفلة واصطحابها داخل "توك توك"، ثم تركها في محافظة الجيزة عقب سرقتها "2 غويشة ذهب" كانت ترتديهم الطفلة، فضلًا عن هاتفها المحمول، ثم تركتها في أحد الشوارع بالجيزة.