عن اجتماع الجزائر.. محلل سياسي: لم يقدم جديدًا والحل بأيدي الليبيين

عربي ودولي

بوابة الفجر

 

قال رضوان الفيتوري المحلل السياسي الليبي، إن اجتماع دول الجوار الليبي في الجزائر لم يقدم جديدًا في الأزمة الليبية، مشيرًا إلي أن الجزائر صارت المنافسة المباشرة مع المغرب على الملف الليبي.

وأضاف الفيتوري، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، على الجزائر أن تصلح نفسها أولا قبل أن تسعى للصلح بين الليبيين، فلم تكن الجزائر يومًا محايدة أو تريد مصلحة الليبيين، مؤكدًا بأنها حليف تركيا الأول والداعم الأول لميليشيات طرابلس.

وتابع المحلل السياسي الليبي، أن الحل سيكون بأيدي الليبيين فقط، كما حدث بمصر ولفظت جماعة الإخوان، فلم ينتظر المصريين تفويض من الأمم المتحدة أو تدخل من المجتمع الدولي أو مؤتمر هنا وهناك للخروج من أزمتها.

وأوضح أن تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشأن الجيش الليبي ووصفه بـ"المرتزقة"، عكست النوايا الحقيقية للسلطات الحاكمة الجزائرية تجاه ليبيا، متسائلا: "من أعطاه الحق بأن يوكل نفسه بأنه ولي على العاصمة الليبية".

واختتم قائًلا: "كل التحركات الجزائرية مختزلة ومريبة، مؤكدًا أن السلطات الجزائرية الحاكمة ناكرة لجميل الليبيين عليهم فالكل يعرف التاريخ، عندما باعت حرائر الليبيات ذهبها لتمويل عملية التحرير في الجزائر".

الجدير بالذكر أن الجزائر استضافت يوم أمس الإثنين، اجتماعًا وزاريًا لدول جوار ليبيا، شارك فيه وزراء خارجية سبع دول وهي مصر والسودان وتشاد وتونس ومالي وممثلين عن الاتحاد الأفريقي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حيث خصص الاجتماع لبحث سبل إنهاء الأزمة الليبية.