محافظ البحيرة ومدير الأمن يتابعان أعمال رفع انقاض العقار المنهار بدمنهور (صور)
وصل قبل قليل، اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، واللواء أحمد عرفات مدير الأمن، إلي موقع عقار دمنهور المنهار بمنطقة شارع السجن، لمتابعة رفع الانقاض الناتجة عن الانهيار وفق الطرق الفنية والبحث عن الضحايا.
وأخلت قوات الأمن 3 عقارات مجاورة للمنزل المنهار وفصل الغاز وكافة المرافق وفرض كردون أمنى حول العقار لحماية المواطنين وتيسير عمل فرق الإنقاذ ورفع الانقاض، وجارى رفع الانقاض والبحث عن اى باقي الضحايا.
ووجه محافظ البحيرة، بتشكيل لجنة هندسية وإعداد تقرير عاجل عن أسباب انهياره وفحص العقارات المجاورة للعقار المنهار.
كان قد ارتفع عدد ضحايا منزل دمنهور المنهار بمنطقة شارع السجن القديم، إلي 5 ضحايا، و2 مصابين، وجاري البحث عن باقي الضحايا تخت الأنقاض.
وجاءت أسماء ضحايا العقار على النحو التالي: "السعيد محمد ابراهيم زغلوله" 70 سنة، يسكن بالطابق الثاني في العقار، "أحمد سعيد سعد شعبان" 39 سنة، بكالريوس هندسة مقيم محافظة الإسكندرية انهار عليه العقار اثناء مروره، وتم نقله جثة هامدة، وجاري تحديد هوية باقي الجثث، فيما أصيب "نبيل ابراهيم قضب" 60 سنة مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج وكدمات متفرقة بالجسد، و"محمود مصطفى مجدى المصرى" 55 سنة، مهندس زراعى، وجاري البحث عن باقي الضحايا تحت الأنقاض.
ورفعت مستشفى دمنهور التعليمي حالة الطوارئ واستدعت جميع الأطباء لاستقبال جثث ضحايا حادث انهيار منزل دمنهور بمنطقة شارع السجن القديم، حيث تم الدفع بعدد 5 سيارات إسعاف لسرعة نقل الضحايا والمصابين.
من جانب آخر دفعت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن البحيرة بعدد 10 سيارة إطفاء، وتم فرض كردون أمنى حول العقار وتم غلق جميع الشوارع الرئيسية المؤدية إليها،كما يتابع الأستاذ كامل غطاس، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، آثار انهيار المنزل.
والمنزل مكون من 5 طوابق بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وانتقلت علي الفور قوات الحماية المدنية ورجال الإسعاف محاولة منهم لاستخراج جثث الضحايا، وأكد أحد شهود العيان أن المنزل ثادر له قراؤ إزالة حتى سطح الأرض ولم يتم التنفيذ.
وتلقى مدير أمن البحيرة، إخطارا من قسم شرطة دمنهور، يفيد بسقوط منزل مكون من 5 طوابق مأهول بالسكان "منزل زغلولة" خلف شارع السجن، وانتقلت علي الفوار قوات الحماية المدنية ورجال الإسعاف، وجاري إزالة أنقاض الحادث واستخراج جثث الضحايا.
