طالبان في شباك إسرائيل| المتحدث باسم الحركة يظهر على قناة إسرائيلية.. وهكذا برر الأمر

عربي ودولي

بوابة الفجر


في صدمة لم تكن بالهينة، فبعد أن اجتاحت حركة طالبان أفغانستان بالكامل لتعلن سيطرتها على مقاليد الحكم جاءت الطامة الكبرى عبر انكشاف علاقاتها بالكيان الصهيوني المحتل "إسرائيل".

فمنذ اجتياح حركة طالبان للعتصمة كابل، وبدأت كافة وسائل الإعلام تسلط الضوء على حالات الهلع التي انتابت سكان العاصمة فيما رفع آخرون رايات النصر لخروج الأمريكان وعودة سيطرة الحركة.

طالبان في شباك إسرائيل

وكانت الصدمة عندما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقرير ظهر فيه المتحدث باسم "طالبان" باللغة الإنجليزية محمد سهيل شاهين على قناة "كان" الإسرائيلية، حيث أنه كان قد تم إجراء هذا اللقاء في مقر إقامته بقطر.

وفي السياق ذاته، كان قد أجرى اللقاء المراسل روعي كايس، حيث أن التقرير الإسرائيلي الذي ظهر فيه "شاهين" كان قد تم الحديث فيه عن سيطرة الحركة على أفغانستان.

اعترافات إسرائيل

وكان الكيان المحتل على لسان مراسله روعي كايس كان قد اعترف بأنه لم يبلغ المتحدث باسم حركة طالبان باللغة الإنجليزية بأن المقابلة التي سوف يجريها هي لصالح وسيلة إعلام إسرائيلية.

وأكد "كايس" أنه قد أبلغ "شاهين" أن هذا اللقاء سوف يكون لصالح "كان ينوز"، فيما كان قد خرج المتحدق عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" ليعلن عدم معرفته بأن المقابلة قد تمت لصالح التلفزيون الإسرائيلي.

شاهين يتبرأ

وكتب شاهين في تغريديته:" أقوم بالعديد من المقابلات مع الصحفيين كل يوم بعد سقوط المراكز الإقليمية لأفغانستان والعاصمة كابل بيد الإمارت الإسلامية، ربما يتنكر بعض الصحفيين لكنني لم أجر مقابلة مع أي شخص قدم نفسه بأنه من وسائل الإعلام الإسرائيلية".

قصص مشابهة

وكانت قد أشارت شبكة "روسيا اليوم" إلى أن قصة المتحدث باسم طالبان أعادت للتذكير بمقابلات صحفية إسرائيلية مشابهة من حيث التخفي ومن بينها قصة جوناثان سباير، حيث أنه في عام 2013 كانت قد انتشرت صورة للصحفي الإسرائيلي مع مقاتلين من وحدات "حماية الشعب" الكردية.

وللمصادفة كان يعمل سباير متخفيا في سوريا والعراق ومع ذلك كان قد تمكن من إجراء لقاءات صحفية حتى مع وزراء سوريين بانتحالة شخصية مزيفة.