بدء فعاليات مؤتمر نقل مركب خوفو بالمتحف الكبير

أخبار مصر

بوابة الفجر


بدء فعاليات مؤتمر نقل مركب خوفو بالمتحف الكبير


بدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الصحفي الذي دعا له المتحف المصري الكبير بمناسبة نقل مركب الملك خوفو إلى المتحف المصري الكبير منمنطقة الأهرامات.


ودعا المتحف الكبير مختلف الوسائل الصحفية والإعلامية لإطلاع الشعب المصري على الإجراءات التي تمت بموكب نقل مركب خوفو، وما تمفيه.


وشهد المؤتمر اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور عيسى زيدان مدير عامالترميم والنقل بالمتحف الكبير، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير الآثار لشئون آثار المتحف الكبير، وفرق العمل المشاركة في عملية النقل.


وكان المتحف قد استقبل المركب في الساعات الأولى من فجر السبت الماضي قادمة من مكان عرضها بمنطقة آثار الهرم،حيث يهدف مشروعنقل المركب للحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي.


والمصنوع من الخشب، في التاريخ الإنساني، وهو مركب خوفو الأولى التي يبلغ عمرها أكثر من 4600 عاماً، وعرضها بطريقة لائقة تتناسبمع أهميتها بالمتحف المصري الكبير


وعملية نقل مركب خوفو جاءت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية وفقاً لقانون حماية الآثار، للحفاظ علي المركب التي كانت معروضة فيمتحف بإسمها تم بناؤه في الموقع الذي اكتشفت فيه عام 1954 عند الضلع الجنوبي للهرم الأكبر بمنطقة آثار الهرم.


والذي ظل على مدار عقود يشوه المنظر الجمالي للهرم الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، غير أن وسائلالعرض والحفاظ على المركب به لا تواكب أساليب وطرق العرض الحديثة والمتطورة، فكان لابد من نقلها للحفاظ عليها للأجيال القادمة.


والأعمال التحضيرية لتنفيذ مشروع النقل تمت على يد لجان هندسية أثرية رفيعة المستوى بالتعاون مع جهات علمية محلية ودولية مع الالتزامالتام بضرورة تأمين المركب وعدم تعرضها لأية مخاطر أثناء عملية النقل


وفي أغسطس ٢٠٢٠ تم غلق متحف مركب خوفو بمنطقة آثار الهرم، وبدأت أعمال تأهيل المركب لنقلها لمبني مراكب خوفو في المتحفالمصري الكبير، والذي يتم تجهيزه حالياً بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية للعرض المتحفي، بالاضافة إلى أجهزة الرصد والقياسالحديثة للحفاظ علي هذا الأثر العضوي الهام والفريد.


وقد نجح فريق عمل المتحف المصري الكبير من تثبيت الهيكل المعدني الحاوي لمركب الملك خوفو الأولى في  مكان عرضها النهائي في مبنىالمتحف المخصص لمراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير، و ذلك بعد وصولها بسلام إلى المتحف.