آراء متباينة عن صعوبة مادة التاريخ للثانوية العامة في المنيا (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تباينت ردود أفعال طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة في محافظة المنيا حول مستوى امتحان التاريخ.

أكد طالب بالثانوية العامة - الشعبة الأدبية - بمدرسة المنيا الثانوية عقب انتهائه من أداء امتحان التاريخ، أن الامتحان في مستوى الطالب الفوق متوسط، فعلى رغم من سهولة مادة التاريخ إلا أن الامتحان جاء اليوم صعب إلى حد ما خاصة في بعض النقاط.

 ولفت الطالب أحمد - ع، إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط باستثناء 10 أسئلة جائت في مستوى الطالب المتميز.

وأوضح طالب آخر أن عمليات التعقيم خارج اللجان وداخلها مستمر، وأن العاملين بالمدرسة تحرص دائمًا على اتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، واستطرد قائلا: إن الامتحان جاء طويلا ويحتاج وقتا أطول للإجابة وبه نقاط صعبة تحتاج للتفكير.

وأدى طلاب الثانوية العامة (الشعبة الأدبية) امتحان "التاريخ" بإجمالي 255 ألفًا و353 طالبًا وطالبة، وأدى طلاب الثانوية (للمكفوفين) امتحان مادة علم النفس ومادة علم الاجتماع، بإجمالي 225 طالبًا وطالبة، كما أدى طلاب الثانوية لمدارس (stem) اختبار مقاييس المفاهيم (الجيولوجيا)، واختبار مقاييس المفاهيم (الرياضيات التطبيقية) بإجمالي 1179 طالبًا وطالبة. 

وكانت نبهت وزارة التربية والتعليم على الالتزام بالتعليمات التي أعلنتها الوزارة، مؤكدة أهمية دور المراقبين في اللجنة من خلال التأكد قبل الامتحان من الكتاب المصاحب للطالب والتابلت المُسلَّم من الوزارة، ولم يحدث فيه أي نوع من التعديل، حيث يتم سحب التابلت من الطالب إذا تبين غير ذلك ولن يسمح له بدخول الامتحان.

وأوضحت الوزارة أنه لا تهاون في حدوث أي تشويش داخل اللجان أو خارجها بهدف الغش أو ترهيب للطلاب بأي شكل من الأشكال ويتم إبلاغ غرفة العمليات المركزية بالوزارة فورًا. 

وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التأكد من أن الطالب قام بتسجيل بياناته على ورقة الإجابة (البابل شيت) وكراسة الأسئلة بالقلم الجاف والتأكد من تسجيل كود الجلسة الامتحانية المدون بكراسة الأسئلة على ورقة الإجابة بصورة صحيحة، وتوقيع الملاحظين بصحة البيانات، علمًا بأنه إذا لم يتمكن الطالب من إدخال بياناته على جهاز التابلت الخاص به فلا يعتبر ذلك عائقًا لاستكمال الامتحان.

وأكدت الوزارة على السماحَ للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي فقط دون أي إضافات ورقية أو مَلازم ولكن يسمح بملاحظات الطالب المدونة بالكتاب.