كيف استعدت الحكومة لاستقبال عيد الأضحى على المستوى الصحي؟.. وزارة الصحة تجيب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحركات مكثفة تجريها الحكومة استعدادا لعيد الأضحى المبارك، الذي يأتي للعام الثاني على التوالي، في ظروف استثنائية، فرضتها جائحة كورونا، التي بدأت في مدينة ووهان الصينية، خلال شهر مارس من العام الماضي، ثم سرعان ما انتشرت في بقية دول العالم، مخلفة أكثر من 190 مليون حالة إصابة، وما يزيد على 4 ملايين حالة وفاة.

وتستهدف تحركات الحكومة، على مستوى القطاع الصحي، ممثلا في وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الحد من انتشار جائحة كورونا، وانتقال العدوى من شخص لآخر، لا سيما بعد النجاح الذي حققته مصر في التعامل مع الموجة الأخيرة من الجائحة، وهو ما كشفت عنه الأرقام والإحصائيات التي تعلنها وزارة الصحة بشكل يومي.

وتستعرض "الفجر" استعدادات القطاع الصحي لاستقبال عيد الأضحى:

إجراءات احترازية

نشرت وزارة الصحة والسكان فرق التواصل المجتمعي بمحافظات الجمهورية المختلفة، خصوصا المدن الساحلية لتقديم التوعية الصحية للمواطنين والمترددين على الأسواق والمحال التجارية والأماكن العامة وأماكن التجمعات، والمتنزهات، وحثهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد.


2190 سيارة إسعاف

وأعدت الوزارة خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى، والتي شملت الدفع بـ2190 سيارة إسعاف مجهزة بجميع محافظات الجمهورية، تم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق، والطرق السريعة، بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري.



رفع درجة الاستعداد في مستشفيات الصحة

ورفعت الوزارة درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات التابعة لها، إلى جانب تكثيف تواجد الفرق الطبية بأقسام الطوارئ بمستشفيات الوزارة، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي على مدار الساعة.



20 ألف كيس دم و100 ألف كيس بلازما

وأكدت الوزارة على توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات في جميع محافظات الجمهورية، بالإضاقة إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بجميع محافظات الجمهورية، كمخزون استراتيجي يبلغ 20 ألف كيس دم، و100 ألف كيس بلازما بجميع بنوك الدم، إلى جانب التنسيق والتواصل المستمر بين الإسعاف ومديريات الصحة والتأمين الصحي، بالإضافة إلى تخصيص فرق للانتشار السريع بجميع المحافظات بهدف التدخل السريع في حالة حدوث أي أزمات أو حوادث كبرى.

رفع درجة الاستعداد في المستشفيات الجامعية

وعلى صعيد المستشفيات الجامعية، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن خطة استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك، والتي شملت تحديد المستشفيات الجامعية الخاصة بالإحالة بكل محافظة، ورفع درجة الاستعداد القصوى وتنظيم الإجازات طبقًا للمقومات البشرية لكل مستشفى، لتوفير العدد اللازم لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة.

التنسيق مع وزارة الصحة

كما تم التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل المرضى، بالإضافة إلى وجود آلية تداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.


دعم المستشفيات الجامعية بالأدوية والدم

كما شملت الخطة تأمين وتدعيم المستشفيات الجامعية (خط الإحالة الأول) بمخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية، وتوفير الكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته ببنوك الدم التابعة لهذه المستشفيات من خلال التنسيق مع بنك الدم القومي التابع لوزارة الصحة ومراكز الدم الإقليمية، وتوفير سيارات التبرع بالدم مع الأطقم العاملة عليها للاستعانة بها عند الحاجة.