محلل سياسي ليبي: منذ انتهاء نظام القذافي واشتد ساعد المتطرفين الدينيين في البلاد

عربي ودولي

ليبيا
ليبيا


قال كامل المرعاش المحلل السياسي الليبي، إنه منذ انتهاء نظام القذافي في ليبيا واشتد ساعد المتطرفين الدينيين في البلاد، موضحًا أنه في عهد القذافي كانت الدولة تحارب الدعاة المتطرفين، وكانت في تسعينيات القرن الماضي، الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة موجودة، لكن لم يُسمح لممثلي هذه الحركة بدخول الحكومة، مشددًا على أن الجماعة الليبية المقاتلة تُعتبر منظمة إرهابية محظورة في الكثير من دول العالم.

                                       

وانتقد "المرعاش" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "الغد" الاخبارية" ما نشره زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، سامي الساعدي، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قال فيها: "تخيلوا لو جماعة التنازلات المؤلمة سلموا منصب المحافظ لعقيلة كم سيزداد ألم الليبيين؟".

 

وأوضح المحلل السياسي الليبي، أن سامي الساعدي، يرى أن الشعب الليبي سيعاني إذا انتقل منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، إلى عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، مضيفًا: "مجلس النواب الليبي تعاون مع المشير خليفة حفتر، الذي حارب العصابات والمسلحين غير الشرعيين".

 

وتابع أن حفتر وعقيلة صالح يدعوان إلى إستقرار ليبيا وإنسحاب المرتزقة الأجانب من البلاد، بالإضافة إلى ما يقوم به الجيش الوطني الليبي بمواصلة عمليات مكافحة الإرهاب، خاصة في المنطقة الشرقية من البلاد، المنطقة التي تُعتبر بحق من أكثر المناطق أمانًا في ليبيا.

 

وأشار المحلل السياسي، إلى أن سامي الساعدي، تلميذ الصادق الغرياني، مفتي ليبيا المعزول، والمتهم بتعاونه مع جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفًا: "منذ فترة انتقد مفتي ليبيا المعزول تصريحات وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، حول تحرير ليبيا من العسكريين الأجانب والمرتزقة، لأن هذا الموقف الصريح للوزيرة أثار استياء العديد من المتطرفين الدينيين الذين يتعاونون مع تركيا ويستفيدون من استمرار وصول الدعم العسكري إلى البلاد".