"مركب خوفو والمتحف الكبير" ثمرات التعاون الأثري بين مصر واليابان

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


يُعد مشروع ترميم واستخراج القطع الخشبية لمركب الملك خوفو الثانية واحدًا من مشاريع الترميم التي تعبر عن أوجه التعاون المثمر بين مصر واليابان.

المشروع يُنفذ بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، حيث تم استخراج ما يقرب من 1700 قطعة أثرية تخص مركب خوفو الثانية من منطقة أهرامات الجيزة، وتم نقل 1343 منها إلى المتحف الكبير.

وبدأ التعاون بين الجانب المصري والياباني في مشروع المتحف المصري الكبير منذ عام 2006، حين قدمت الجايكا الدعم المالي من خلال قرضين ميسرين للمساعدة الإنمائية الرسمية في بناء المتحف بناءً على طلب من الحكومة المصرية.

ومنذ عام 2008، قدمت الجايكا تعاون ودعم فني من خلال المشروع المصري الياباني المشترك لترميم وتوثيق وتغليف ونقل 72 قطعة أثرية، من بينها عدد من القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون، من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وذلك من خلال التعاون المشترك بين الخبراء المصريين واليابانيين.

وشارك حوالي 90 خبيرًا يابانيًا في هذا المشروع، مع توفير عدد من الأجهزة الفنية ذات التقنية العالية ضمن المشروع مثل الميكروسكوب الرقمي وجهاز محمول للتصوير بالاشعة السينية ورافعة شوكية كهربائية لحمل الآثار الثقيلة بأمان.

ومن ناحيته أعرب السفير نوكي مساكي سفير اليابان بالقاهرة، عن تقديره للتعاون المثمر بين البلدين في مجالات السياحة والثقافة معربا عن امتنانه لجهود وزير السياحة والآثار، والجهود الحثيثة للواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، حيث أن المتحف المصري الكبير هو رمز للصداقة المصرية اليابانية.