انخفاض عدد المفقودين جراء الانهيار الأرضي في اليابان لـ80 شخصا

بحث رجال الإنقاذ في اليابان بشكل يائس، اليوم الاثنين، عن ناجين من بين 80 شخصًا يعتقد أنهم ما زالوا في عداد المفقودين بعد يومين من الانهيارات الأرضية التي اجتاحت مدينة أتامي الساحلية ودمرت منازل ودمرت الطرق تحت الطين والصخور.

وقال رئيس البلدية ساكاي سايتو إن العدد الرسمي للقتلى في المدينة الواقعة على بعد 90 كيلومترا جنوب غربي طوكيو بلغ ثلاثة بينما انخفض عدد المفقودين من 113 في وقت سابق صباح الاثنين.

وتعد الانهيارات الأرضية بمثابة تذكير بالكوارث الطبيعية - بما في ذلك الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي - التي تطارد اليابان، حيث تستضيف العاصمة طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تبدأ هذا الشهر. وقال مسؤولون إنه بحلول يوم الاثنين، ارتفع عدد عمال الإنقاذ في موقع الكارثة إلى 1500.

وصرح رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا للصحفيين "نريد إنقاذ أكبر عدد من الضحايا... المدفونين تحت الأنقاض في أسرع وقت ممكن" مضيفا أن الشرطة ورجال الإطفاء وأفراد الجيش يبذلون قصارى جهدهم للمساعدة في البحث. واوضح رئيس البلدية سايتو إن الضحية الثالثة المؤكدة كانت امرأة تبلغ من العمر 82 عامًا توفيت متأثرة بجراحها في المستشفى.

ونجمت الانهيارات الأرضية صباح يوم السبت عن هطول أمطار غزيرة - مع هطول أمطار في بعض المناطق خلال 24 ساعة أكثر مما كانت ستحصل عليه عادة طوال شهر يوليو بأكمله. وتضرر حوالي 130 مبنى بالكارثة في أتامي، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 36 ألف نسمة. يقع اتامي على منحدر حاد يؤدي إلى الخليج، وهو منتجع شهير بين الينابيع الساخنة.