هازارد أمام فرصة لتغيير الصورة الباهتة في يورو 2020

الفجر الرياضي

هازارد
هازارد

حرمت الإصابة البلجيكي إيدين هازارد من التألق مع ريال مدريد في الموسمين الماضيين، لكنه يأمل في أن يتخلص من هذا الأمر عندما يخوض مع منتخب بلجيكا منافسات يورو 2020.

يتطلع لاعب الوسط البلجيكي الموهوب هازارد، إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية، كفرصة ذهبية للتخلص من ظلال هذا الموسم المحبط مع ريال مدريد الإسباني.

ولم يقدم هازارد خلال الموسمين الماضيين مع الريال ما يستحق ذكره، بل شارك في نسبة هزيلة من مباريات الفريق، وكان بعيداً بدرجة هائلة عن المستوى الذي ظهر به مع فريقه السابق تشيلسي الإنجليزي، والذي أهله للانتقال إلى الريال في 2019.

وبزغ نجم هازارد (30 عاماً) مبكراً قبل سنوات، كأحد المواهب الصاعدة الواعدة على ساحة كرة القدم الأوروبية والعالمية، وفرض نفسه كأحد اللاعبين المنتظر انضمامه إلى قائمة العظماء في المستقبل القريب.

ولكن اللاعب عانى من الإصابات في الموسمين الماضيين، بعدما أفسدت الإصابات مسيرته مع الريال، لتصبح يورو 2020 هي الفرصة المثالية أمامه للعودة إلى القمة، والتأكيد على أن الإصابة لم تغلق الطريق نهائياً أمام سطوعه.

وولد هازارد عام 1991 في عائلة كروية، حيث سبق لوالدته كارين أن لعبت في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم النسائية ببلجيكا، حتى حملت هازارد، فيما قضى والده تييري معظم مسيرته الكروية في فرق شبه محترفة.

ونشأ هازرد وأشقاؤه الثلاثة، ومن بينهم تورغان هازارد اللاعب السابق لكل من لنس الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي وبروسيا مونشنغلادباخ الألماني، والذي يلعب حالياً لبروسيا دورتموند الألماني، على بعد أمتار من ملعب لتدريبات كرة القدم استغله الأشقاء الأربعة لصقل موهبتهم الكروية.