مصر العظيمة.. اعترافات نارية من حماس وكواليس اللقاء مع رئيس المخابرات المصرية

عربي ودولي

بوابة الفجر


تعتبر ضربة قاصمة، فمصر خلال الشهور القليلة الماضية أثبتت أنها أم الدنيا أجمع بحكمتها وتدخلها في الأزمات وحلها بكل سهولة.


فعلى الرغم من المشكلات الجمة التي كانت قد تسببت فيها حركة حماس في الآونة الأخيرة والعلاقة مع حركة الإخوان، إلا أن مصر مدت يدها بالسلام مع حماس لمحاولة حل القضية الفلسطينية.


وتصدرت صور اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الجرائد المحلية والعالمية وكذلك مواقع السوشيال ميديا مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية.


لقاء ناري

بعد سويعات قليلة من لقاء "كامل" مع "الحية" خرجت حركة حماس لتوضح تفاصيل اللقاء المهم، حيث أوضح "الحية أنه قد تمت مناقشة العديد من الملفات المهمة وعلى رأسها هو إلزام الاحتلال بوقف عدوانه في غزة والقدس وحي الشيخ جراح وكذلك جميع أماكن القدس.


وأكد "الحية" أيضا أنه خلال اللقاء تمت مناقشة موضوع لجم المستوطنين عن الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى رفع الحصار عن غزة بالكامل.


استراتيجية جديدة

وشدد "الحية" أيضا على مناقشة ترتيب البيت الفلسطيني مع رئيس المخابرات المصرية وكذلك الاتفاق على استراتيجية للوقوف أمام العالم برؤية استراتيجية لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني.


ورحب "الحية" بكل الجهود المقدمة من أجل إعمار غزة والبيوت المدمرة وكذلك البنية التحتية"، مشيرا إلى أن حماس ستكون داعمة لهذه الجهود.


الاعتراف بدور مصر

وخلال تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس أكد على دور مصر الكبير في دعم الشعب الفلسطيني وأن هناك علاقة استيراتيجية.


وشدد الحية على أن ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال مستقل، ولا نقبل ربطه بملف إعمار قطاع غزة.


وأوضح الحية أن مصر لديها أوراق ضغط جديدة على الاحتلال وأنهم في ظروف أفضل مما سبق عليه متمنيا أن تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة.


مداواة جرحى غزة

وفي سياق متصل، كان قد زار وفد فلسطيني من قطاع غزة، اليوم الاثنين، الجرحى والمصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش العام بمصر.


بالإضافة إلى ذلك، كان قد تفقد عاطف الحوت، أستاذ الجراحة العامة بمستشفى الشفاء في غزة، ومحمد صباح، منسق السلطة الفلسطينية، يرافقهم أحمد قويدر، مندوب السفارة الفلسطينية بشمال سيناء، حالات الجرحى والمصابين الفلسطينيين المتواجدين داخل المستشفى لتلقى العلاج، وذلك بناء على موافقة القيادة السياسية في مصر.